سافرت بعثة المنتخب الجزائري، الإثنين، إلى دار السلام، من أجل مواجهة منتخب تنزانيا، ضمن الجولة الثانية من التصفيات المؤهلة إلى بطولة كأس أمم أفريقيا 2023 التي ستحتضنها ساحل العاج، إذ كان الخضر حقق بداية مثالية في هذه التصفيات، عبر فوز مستحق على منتخب أوغندا بهدفين نظيفين، السبت الماضي.
وقبل شد الرحال إلى دار السلام، أدلى المدرب الجزائري جمال بلماضي، بتصريحات صحافية، لكن التصريح الأبرز كان متعلقاً بخصوص رأيه حول إقامة مباراة بورندي والكاميرون في نفس اليوم، والملعب في العاصمة التنزانية، إذ أن ملعب منتخب بورندي في غيتغا غير مؤهل لاحتضان المباريات الدولية.
وتفاجأ جمال بلماضي من خبر إقامة مباراة بورندي والكاميرون في الملعب الوطني وقبل مباراة تنزانيا والجزائر، وقال: "سيلعبون قبلنا في نفس الملعب؟ هل هذا أكيد؟ الأمر غير طبيعي صحيح، لكن هذه الأمور لن أضع لها أي حساب".
لكن الحقيقة أن هذا التعارض لن يحدث، وذلك لأن مباراة بورندي والكاميرون تم تأخيرها بشكل رسمي إلى يوم إضافي، أي ستلعب يوم الخميس 9 يونيو/حزيران، في حين سيستضيف المنتخب التنزاني نظيره الجزائري يوم الأربعاء، أي قبل 24 ساعة، وهو ما يعني أنه تم طرح سؤال خاطئ على بلماضي، الذي كان مستغرباً من لعب مواجهتين في نفس الملعب واليوم.
وارتفعت الحساسية بين المنتخبين الجزائري والكاميروني في الفترة الأخيرة، وذلك في أعقاب المباراة الفاصلة في شهر مارس/آذار الماضي والمؤهلة لكأس العالم 2022، إذ تبادل الطرفان تصريحات وبيانات نارية، خصوصاً فيما يتعلق بأداء الحكم الغامبي، باكاري بابا غاساما، في مواجهة الإياب.