كان ريكاردو براسيل، في يوم من الأيام، أحد أكبر آمال كرة القدم البرازيلية على مستوى حراسة المرمى، في حقبة كانت فيها كرة راقصي "السامبا" تعاني في هذا المركز.
وتدرب براسيل مع أتلتيكو برنانسي، وفي سنّ الـ 18 عاماً فقط، لاحظ تشلسي، أحد كبار قارة أوروبا، هذا الحارس، البالغ طوله مترين، لذا قرر حزم حقائبه والتوجه إلى لندن للانضمام إلى الفريق، بقيادة البرتغالي جوزيه مورينيو.
ووصل براسيل إلى ملعب "ستامفورد بريدج"، لمنافسة العملاق التشيكي بيتر تشيك، وهنريك هيلاريو، ليحصل في نهاية المطاف على فرصة حضوره كحارس مرمى ثالث للفريق اللندني.
وعلى الرغم من صعوبة فرصة الدفاع عن مرمى الفريق الإنكليزي، لم يفقد الحارس البرازيلي الثقة في إمكاناته، وبعد التدريبات، كان يطلب من مايكل بالاك وديدييه دروغبا البقاء معه وتسديد الأخطاء وركلات الترجيح عليه، وبعد أكثر من 10 سنوات قال براسيل، في مقابلة مع صحيفة بيلد الألمانية: "كان أمراً لا يصدق. لم يفوتوا يوماً واحداً. دروغبا ببساطة لا يمكن إيقافه".
ومنعت إصابة في الفخذ هذا الحارس الشاب من الاستمرار مع الفريق الإنكليزي، وبعد عام من الابتعاد عن أرض الملعب، حاول مرة أخرى في الدوري البلجيكي، لكن الإصابة أفقدته شغفه بحراسة المرمى، لذلك قرر براسيل تعليق قفازاته وتغيير حياته تماماً.
HOW⁉️ What a comeback‼️
— KSW (@KSW_MMA) March 19, 2022
🇧🇷🇩🇪 Ricardo Prasel with a HUGE comeback win over 🇵🇱 Michał Kita!! #KSW68 pic.twitter.com/LkhRlDtcXL
من المستطيل الأخضر إلى الحلبات
🧤🥊 De portero del Chelsea a profesional de la MMA
— Carrusel Deportivo (@carrusel) March 19, 2022
🇧🇷 La historia de Ricardo Prasel, el exguardameta brasileñohttps://t.co/ffuphwheTx