يُواجه النجم البرازيلي المعتزل، رونالدينيو غاوشو كابوس السجن مرة أخرى، بعدما خالف أوامر هيئة حكومية دعته للمثول أمامها وهي البرلمان البرازيلي، ورفض أن يشرح ويبرر نشاط أحد مؤسساته المختصة في العملات الإلكترونية.
وكشفت صحيفة "غلوبو" البرازيلية، الخميس، أن تمرد رونالدينيو ورفضه الحضور في ثاني جلسة مخصصة له في البرلمان البرازيلي سيعرضه لخطر العودة للسجن بداعي التهرب من الاستجواب فيما يخص إحدى مؤسساته.
وفتحت الهيئة الحكومية تحقيقا يخص مؤسسة نجم نادي برشلونة الإسباني السابق واعتماده على النظام الهرمي، بما أن التعاملات الاقتصادية المعمول بها في هذه المؤسسة تبقى مشبوهة، وقد تكون مخالفة لقوانين البلد.
وظهر اسم مؤسسته "18 كاي رونالدينيو" ضمن قائمة مؤسسات تُدلي بأرقام خاطئة للسلطات بخصوص مداخيلها، وكان الضحية متعاملون يستثمرون كل يوم قيمة لا تقل عن 30 دولارا من العملة الافتراضية.
وتغير عمل المؤسسة من الاستثمار في الساعات باهظة الثمن والمجوهرات إلى العملات الإلكترونية، لتضع كل هذه التفاصيل أسطورة كرة القدم البرازيلية في خانة المحتال، لكنه يبقى بريئا لغاية ثبوت التهم ضده.
وتفيد التحقيقات الأولية أن حجم التجاوزات المالية هائل، فيما يطالب الضحايا الذين تعاملوا مع مؤسسة رونالدينيو بتعويض ضخم تبلغ قيمته 61.2 مليون دولار، بينما يبقى السجن هو الكابوس الأكبر الذي يواجه ساحر برشلونة ومنتخب البرازيل سابقا.
جدير بالذكر أن رونالدينيو غادر السجن منذ سنوات على خلفية تورطه في تزوير جواز سفر باراغوياني لدخول العاصمة أسانسيون، وكان رفقة شقيقه قبل أن يلقي الأمن القبض عليه.