رونالدو مُهدد بمصير مونديال قطر رغم حصانة مدربه

20 يونيو 2024
رونالدو خلال أول مباراة لمنتخب البرتغال في اليورو، 18 يونيو 2024 (هاري لانغر/Getty)
+ الخط -
اظهر الملخص
- كريستيانو رونالدو يشارك في سادس بطولة أمم أوروبا له، محققًا رقمًا قياسيًا جديدًا بالمشاركة، لكنه يفشل في تحسين رصيده التهديفي القياسي بـ14 هدفًا خلال مباراة البرتغال ضد التشيك في "يورو 2024".
- رغم الأداء الجيد مع ناديه والمنتخب في المباريات الودية، يواجه رونالدو صعوبات في الحصول على الكرة من زملائه، مما يعيق قدرته على التسجيل ويثير تساؤلات حول التعاون داخل الفريق.
- المدرب روبرتو مارتينيز يحتفظ برونالدو طوال المباراة الافتتاحية رغم عدم تسجيله، مما يشير إلى رغبته في منحه فرصًا إضافية، بينما يلوح في الأفق إمكانية تكرار سيناريو كأس العالم 2022 بتقليل دوره إذا استمر الفشل.

فشل البرتغالي كريستيانو رونالدو (39 عاماً)، في دعم أرقامه القياسية في نهائيات بطولة أمم أوروبا، عندما شارك أساسياً في لقاء منتخب البرتغال أمام التشيك، الثلاثاء، في الجولة الأولى من مباريات المجموعة السادسة من نهائيات "يورو 2024" التي تقام في ألمانيا، حين اكتفى بتحقيق رقم جديد، بأن أصبح أول لاعب يُشارك في ست بطولات، إذ كان حاضراً منذ نسخة 2004، لكن عجزه عن التهديف جعله غير قادر على تحسين رقمه القياسي، بوصفه هدافاً للنهائيات برصيد 14 هدفاً، وهو أمر يصعب معادلته في النسخة الحالية من أي لاعبٍ آخر.

ويُعتبر فشل رونالدو مفاجئاً، بالنظر إلى أرقامه التهديفية قبل ضربة بداية البطولة، مع فريقه النصر السعودي، أو المنتخب البرتغالي في المباريات الودية، ولكن يبدو أنّه لم يجد دعماً من قبل رفاقه، إذ لم تصله الكرات إلا في مناسبات قليلة، على الرغم من أنّه تحرك باستمرار، وحاول أن يَجد الحلول، مستفيداً من قوّته البدنية، وحرصه الكبير على صنع الفارق.

وجاءت تصريحات النجم الإنكليزي السابق، ستيوارت بيرس، التي نقلتها صحيفة ديلي ميل البريطانية، الأربعاء، لتؤكد هذا الأمر، حين أشار إلى أن رونالدو، وجد معاملة غريبة من رفاقه في المنتخب الذين لم يكونوا متعاونين معه بالشكل الذي يسمح له بهزّ شباك منتخب التشيك، كما أنه في العديد من المناسبات، كان رونالدو في موقف مناسب، ولكن الكرة لا تصله خاصة من برناردو سيلفا، الذي تجاهل زميله في بعض المناسبات.

رونالدو وحماية المدرب

رغم اجتهاد نجم نادي النصر السعودي، طوال المواجهة الأولى، فإن ذلك لم يكن كافياً ليحقق الهدف الذي بحث عنه طويلاً طوال اللقاء الافتتاحي، وهو أمر ورّط المدرب الإسباني روبرتو مارتينيز، الذي لم يقم باستبدال رونالدو في اللقاء الأول، رغم الفشل الذي رافقه، وظهر وكأنه يوفر حماية إلى "الدون"، ويريد منحه الكثير من الفرص، وأنّه غير قادر على تعويضه بالرغم من عدم قدرته على التهديف.

وهذا الأمر حصل في نهائيات كأس العالم في قطر 2022، حين واجه رونالدو انتقادات حادة  في بداية المسابقة، ليختار المدرب السابق، البرتغالي فرناندو سانتوس، الإبقاء عليه بديلاً في بقية المباريات، ويقحمه في نهاية المواجهات، وهذا المصير قد يتكرر مُجدداً في نهائيات بطولة أوروبا في حال عجز رونالدو عن التهديف وتحسين أرقامه وكذلك مساعدة منتخب بلاده في المباريات المقبلة.

المساهمون