ركلة جزاء واعتداء بين لاعبين في مواجهة الجزائر وليبيا بـ"شان".. الشريف يوضح
حقق المنتخب الجزائري فوزا مهما على نظيره الليبي بهدف دون رد، في المباراة الأولى بدور المجموعات من بطولة أمم أفريقيا للمحليين، الجمعة، في اللقاء الذي أقيم على ملعب "نيلسون مانديلا" بالجزائر العاصمة.
هدف اللقاء جاء من ركلة جزاء سجلها أيمن محيوص عند الدقيقة الـ57، بعد تدخل قوي من قبل الحارس الليبي معاذ اللافي، في لقطة وضحها الخبير التحكيمي الخاص بـ"العربي الجديد"، جمال الشريف.
وقال الحكم المونديالي: "اللاعب المدافع لعب الكرة باتجاه حارس مرماه بتمريرة قصيرة كانت أقرب للمهاجم الجزائري محيوص الذي تحرك صوبها بسرعة واستطاع أن يحول مسار الكرة إلى المساحة الخالية لمنطقة الجزاء، ليقوم الحارس بعرقلته".
وتابع الشريف: "لكن الفرصة المحققة لم تكن مكتملة الشرط، كون مهاجم منتخب الجزائر لم يكن مسيطرا على الكرة، التي كانت متجهة لزاوية منطقة الجزاء، وحتى حال السيطرة عليها لن يكون مقابلا للمرمى".
وأردف الشريف: "إذاً شروط الفرصة المحققة الـ4 لم تكن مكتملة، والعقوبة في حال اكتمال شروط الفرصة المحققة، وجرى احتساب ركلة جزاء لمنتخب الجزائر، لتنخفض العقوبة من الطرد للبطاقة الصفراء فقط".
وواصل حديثه بالقول: "عندما تكون هناك محاولة لعب كرة وأسفرت عن منع اللاعب من الوصول للكرة لذا سيكون هناك إيقاف هجمة واعدة للمهاجم، وبالتالي الإنذار، لكن حال احتساب ركلة جزاء، تلغى العقوبة الانضباطية وهي البطاقة الصفراء، وبالتالي قرار الحكم كان صحيحاً باحتساب ركلة جزاء فقط".
وشهد الشوط الثاني حالة ضرب دون كرة من اللاعب الليبي محمد المنير على المدافع الجزائري مختار بلخيتر، وعنها قال الشريف: "المدافع الجزائري بلخيتر نجح في إبعاد الكرة لكنه نتيجة السقوط تابع لاعب الجزائر عملية الالتفاف بجسمه، وجرى هذا واللعب كان متوقفاً، حيث كانت الكرة خارج اللعب".
واختتم الشريف حديثه: "تواصلت عملية الالتحام حيث وصلت قدم اللاعب الجزائري لوجه المنافس، ليقوم اللاعب الليبي بوضع قدمه على ظهر بلخيتر. قرار الحكم كان بعدم وجود مخالفة، لكن تصرف اللاعبين كان سلوكا غير رياضي، يتطلب على الأقل بطاقة صفراء لكل منهما، لكن التصرف لم يصل للعب العنيف، وغرفة الفار لا يمكنها التدخل في مثل هذه الحالة، كونها لا تستحق الطرد المباشر".
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
