استمع إلى الملخص
- الخبير التحكيمي جمال الشريف أوضح أن ركلة الجزاء جاءت بسبب لمسة يد على مدافع بيتيس، دييغو لورينتي، بعد رأسية من لوسيان آغومي، حيث كانت اليد بعيدة عن الجسم بشكل غير طبيعي.
- الحالة تذكر بمباراة جيرونا وبرشلونة، حيث تدخل الفار لتأكيد قرار الحكم، مع اختلاف أن الكرة جاءت من زميل اللاعب في تلك المباراة.
حسم نادي إشبيلية مواجهة "ديربي الأندلس"، أمام غريمه التاريخي، ريال بيتيس، بهدف مقابل لا شيء، يوم الأحد، ضمن منافسات الأسبوع التاسع من الدوري الإسباني لكرة القدم، رغم الاحتجاجات على قرار الحكم باحتساب ركلة جزاء لصالح الفريق المُضيف في ملعب رامون سانشيز بيزخوان.
واحتج نجوم نادي ريال بيتيس على قرار الحكم، خوان مارتينيز مونويرا، الذي احتسب ركلة جزاء لصالح إشبيلية، في بداية الشوط الثاني من عمر "ديربي الأندلس"، بداعي قيام مدافع بيتيس، دييغو لورينتي، بلمس الكرة بيده، عقب الرأسية، التي سددها مهاجم إشبيلية، لوسيان آغومي، الأمر الذي جعل تقنية حكم الفيديو المساعد "فار" تتدخل، وتصادق على قرار قاضي المواجهة.
وكشف الخبير التحكيمي الخاص بـ"العربي الجديد"، جمال الشريف، عن رأيه بقوله: "قام الحكم باحتساب ركلة جزاء لصالح إشبيلية بديربي الأندلس في الدقيقة 46، بسبب وجود لمسة يد على مدافع ريال بيتيس، دييغو لورينتي، بعدما لُعبت كرة مرفوعة داخل منطقة جزاء الفريق الضيف، متجهة إلى لوسيان آغومي".
وتابع: "ارتقى دييغو لورينتي من أجل لعب الكرة، وعند الارتقاء يجري استخدام اليدين، لمساعدة اللاعب في الارتقاء، وعندما بلغ مدافع ريال بيتيس ذروة الارتقاء، ولم يستطع أن يصل إلى الكرة، وبدأ الجسم في عملية الهبوط، ومِن ثمّ انخفضت اليد اليسرى إلى الأسفل قريبة إلى الجسم، ثم قام اللاعب بتحريك يده وذراعه اليسرى إلى الأعلى قليلاً، وحركها إلى الجانب بشكل أفقي، وأتبعها أيضاً بحركة اليد والذراع اليسرى إلى الخلف، ما جعلها بعيدة عن الجسم، الذي أصبح أكبر بشكل غير طبيعي".
وأوضح: "وصلت الكرة الملعوبة من رأس الفرنسي لوسيان آغومي، لتصطدم باليد المفتوحة والأفقية، واحتسب الحكم هنا ركلة جزاء لصالح إشبيلية في ديربي الأندلس، والفار تدخل حتى يتيقن من هذا القرار المُهم، وهو ركلة الجزاء، قبل تنفيذها، لتدعم حجرة الفار بعدها القرار المتخذ من قِبل الحكم باحتساب ركلة جزاء، لأن اليد كانت بعيدة عن الجسم، وجعلته أكبر بشكل غير طبيعي". واختتم الشريف حديثه: "ما حدث في ديربي الأندلس، يذكّرنا بما حصل في المباراة بين جيرونا وبرشلونة، عندما احتسب الحكم ركلة جزاء لصالح جيرونا، وحجرة الفار قامت بتوجيه الدعوة للحكم، حتى يشاهد اللقطة على الشاشة، والحالة هنا بين إشبيلية وريال بيتيس مماثلة في كل ظروفها، لكنّ هناك اختلافا وحيدا فقط، وهو لوسيان آغومي، الذي لعب الكرة، فيما جاءت في مواجهة جيرونا وبرشلونة، من جسم اللاعب الزميل، لتصطدم باليد، ومِن ثمّ عندما تأتي الكرة من اللاعب الزميل وتلمس اليد لا تعتبر مخالفة لمسة يد، يجب المعاقبة عليها، لأن ذلك لا ينسجم مع روح اللعبة".