رفض المغرب وتغلب على المرض.. تعرف إلى قصة أوبندا قاهر الباريسي

03 يناير 2023
أوبندا نجم صاعد في سماء الكرة العالمية (جون كاتوف/Getty)
+ الخط -

خطف النجم الدولي البلجيكي لويس أوبندا الأنظار إليه، ليلة الأحد، خلال المباراة التي جمعت فريقه لانس بالعملاق باريس سان جيرمان، ضمن الأسبوع السابع عشر من الدوري الفرنسي لكرة القدم، والتي فاز بها ناديه بنتيجة ثلاث أهداف لهدف وحيد، وقد سجل أوبندا الهدف الثاني لفريقه بعد أن تلاعب بالمدافع البرازيلي ماركينيوس، كما قام بالتمريرة الحاسمة للهدف الثالث الذي سجل منه زميله في الفريق ألكسيس كلود موريس الهدف الثالث، ليقتلع لانس نقاط المباراة.

ولد لويس يوم 16 فبراير/شباط من العام 2000، في مدينة لييج البلجيكية لأب كونغولي وأم مغربية، وقد أشرفت بمفردها على دراسته، حيث إنه التقى بوالده أول مرة في عام 2020، بينما عانى في طفولته من عديد الأمراض أهمها الربو والتهاب القصيبات الهوائية، ما جعله يقيم مدة سنة كاملة في المستشفى.

أبدى أوبندا ولعا شديدا بكرة القدم، ما جعله يلتحق بأكاديمية نادي باترو أوتي البلجيكي في سن ثماني سنوات، قبل أن ينتقل في عام 2011 إلى فريق رويال دي لييج الذي لعب معه موسمين، ثم غادر إلى الفريق الأعرق بالمدينة وهو ستاندار دي لييج الذي ضمه إلى فئاته السنية بين 2013 و2015.
خطف النجم الشاب في سن الـ15 أعين كشافي العملاق البلجيكي كلوب بروج، الذي انضم إليه في 2015 وقد كانت بدايته معه سيئة، ولم يتحسن مردوده إلا مع انتقال عائلته للعيش معه في مدينة بروج.

قرر المدير الفني إيفان ليكو ضمه إلى الفريق الأول، وقد خاض أول مباراة له في مسابقة دوري أبطال أوروبا، يوم 18 سبتمبر/أيلول عام 2019، أمام بوروسيا دورتموند الألماني، وقد انهزم فريقه بهدف من دون رد في المواجهة التي دخل فيها في الدقيقة 82، بينما سجل هدفه الأول يوم 3 فبراير 2020، في مسابقة الدوري البلجيكي أمام نادي جينت.

لعب لويس أوبندا بين 2018 و2022 53 مباراة مع بروج سجل خلالها 53 هدفا، قبل أن يغادر إلى فريق فيتس أرنهايم الهولندي الذي لعب معه، بين 2020 و2022، 88 مباراة سجل خلالها 37 هدفا، ليغادر في الميركاتو الماضي إلى فريقه الحالي الذي لعب معه حتى اليوم 16 مباراة سجل فيها 7 أهداف.

على المستوى الدولي، اختار اللاعب الانتماء إلى منتخب بلجيكا الذي مثله في جميع الفئات السنية، قبل أن يتلقى يوم 18 مايو/أيار 2022 أول دعوة من المدرب روبيرتو مارتينيز، ليلبيها اللاعب بكل سرور، ورغم محاولات الاتحاد المغربي لكرة القدم، لكن اللاعب كان رافضا للفكرة، حيث أكد أنه إذا لم يلعب مع الشياطين الحمر، فلن يمثل أي منتخب آخر.

المساهمون