ربع نهائي أولمبياد باريس: المغرب ومصر من أجل المربع الذهبي

02 اغسطس 2024
لاعبو المغرب يحتفلون بعد تسجيل هدف في مرمى العراق، 30 يوليو/تموز 2024 (فرانس برس)
+ الخط -
اظهر الملخص
- **مباريات الدور ربع النهائي:** تتنافس المنتخبات الثمانية المتأهلة في أولمبياد باريس 2024، حيث يواجه منتخب مصر باراغواي، إسبانيا تلتقي اليابان، المغرب يواجه الولايات المتحدة، والأرجنتين تلعب ضد فرنسا.

- **أداء المنتخبات:** تصدر المغرب مجموعته بفوزين على الأرجنتين والعراق، بينما تأهلت مصر بسبع نقاط بعد تعادل وفوزين. إسبانيا عانت من مشكلات دفاعية أثرت على روحها المعنوية.

- **تحديات وفرص:** المغرب يواجه تحديًا تاريخيًا ضد الولايات المتحدة، بينما تدخل فرنسا مباراتها ضد الأرجنتين بعد تحقيق العلامة الكاملة في دور المجموعات.

تخوض المنتخبات الثمانية المتأهلة غمار الدور ربع النهائي من منافسات كرة القدم في أولمبياد باريس 2024، اليوم الجمعة، حيث يواجه منتخب مصر نظيره باراغواي (20:00 بتوقيت القدس المحتلة)، بعد احتلال الفراعنة صدارة ترتيب المجموعة الثالثة، فيما يلتقي منتخبا إسبانيا واليابان (18:00 بتوقيت القدس المحتلة).

وتأهل منتخب المغرب في صدارة ترتيب المجموعة الثانية في منافسات كرة القدم في أولمبياد باريس 2024، برصيد ست نقاط، بفارق المواجهات المباشرة عن الأرجنتين. ويلعب المنتخب المغربي ضد منافسه الأميركي وصيف المجموعة الأولى (14:00 بتوقيت القدس المحتلة)، بينما يصطدم منتخب الأرجنتين بفرنسا (22:00 بتوقيت القدس المحتلة). وسبق للمنتخب المغربي أن التقى نظيره الأميركي في أولمبياد ميونخ 1972، في دور المجموعات وانتهت المباراة بالتعادل السلبي، وعبر يومها المغرب للدور التالي للمرة الأولى في تاريخه.

ولم يسبق للمنتخب المغربي في تاريخ مشاركاته في الأولمبياد أن انتصر على أحد منتخبات أميركا الشمالية، إذ تعادل في نسخة أثينا 2004 مع منتخب كوستاريكا دون أهداف وعاد ليتعادل في دورة لندن 2012 مع منتخب هندوراس 2-2.

وقدم "أسود الأطلس" مستويات مميزة رفعت سقف طموحاتهم في نيل ميدالية أولمبية، في ظل الأداء المميز الذي ظهرت به كتيبة المدرب طارق السكتيوي، والانتصار المبهر على الأرجنتين 2-1، ومن ثم الفوز بثلاثية على العراق، في الوقت الذي تعرض فيه المغاربة لخسارة مفاجئة أمام أوكرانيا 1-2. وعشية لقاء باراغواي، تملك مصر ذكرى مميزة بمواجهة هذا المنتخب الأميركي الجنوبي على مستوى منتخبات الفئات السنية (بعيداً عن المنتخب الأول)، حيث حصد الفراعنة برونزية كأس العالم عام 2001 بالأرجنتين على حساب باراغواي، بقيادة المدير الفني شوقي غريب، بعد الفوز باللقاء بنتيجة هدف دون رد.

وتأهل الفراعنة في صدارة المجموعة الثالثة بعد حصد سبع نقاط، من خلال التعادل مع الدومينيكان من دون أهداف، والانتصار على أوزبكستان بهدف دون رد، وعلى إسبانيا 2-1. وتعاني إسبانيا قبل مواجهتها لليابان من أزمة في الجانب الدفاعي، بعد تلقي شباك الفريق أربعة أهداف خلال ثلاث مباريات، وتعرض مرمى حارسها لعدد تسديدات يفوق تلك التي نفذها على شباك المنافسين في مباراتين منها. ولم يسبق لأي فريق تلقي هذا العدد من الأهداف خلال دور المجموعات قبل تتويجه بذهبية أولمبية، باستثناء الكاميرون في سيدني 2000.

وأعطى منتخب إسبانيا انطباعات سلبية، رغم أن دينيا حاول منح عناصره الأساسية، باستثناء آيمار أوروث، راحة للتعافي بعد أول مباراتين، لكن النتيجة كانت خسارة صدارة المجموعة الثالثة، والأهم من ذلك انهيار الروح المعنوية. لكن الواقع أن مستوى إسبانيا لم يكن جيدا خلال المباراتين السابقتين رغم الفوز 2-1 على أوزبكستان ثم جمهورية الدومينيكان 3-1، لأن الأخيرة لعبت طوال الشوط الثاني بالكامل تقريبا منقوصة لاعبا. واعترف دينيا بأن فريقه عانى مشكلات في تناقل الكرة بسلاسة، فضلا عن غياب الصلابة الدفاعية. وتعرض مرمى إسبانيا للتهديد في 12 مناسبة أمام كازاخستان، منها سبع محاولات بين القوائم الثلاث، وثلاث تسديدات من لاعبي الدومينيكان، منها واحدة بين الخشبات الثلاث.

أما ضد مصر فقد تلقت وابلاً من 20 تسديدة، منها عشر خطيرة بإجمالي 35 تسديدة بواقع 18 على الشباك وأربع كرات تجاوزت خط المرمى، ويدين الإسبان بالفضل لأليخاندرو إيتوربي الذي لولا تألقه في إبعاد أربع كرات خطرة في أول ظهور له بالأولمبياد لارتفعت الحصيلة أكثر من ذلك.

وفي القمة المرتقبة، يدخل منتخب فرنسا مستضيف أولمبياد باريس 2024، لقاءه أمام الأرجنتين بعدما أنهى دور المجموعات من منافسات كرة القدم للرجال بالعلامة الكاملة، وذلك بعدما فاز على نيوزيلندا، ومن قبلها أميركا وغينيا، فيما يعتبر منتخب الأرجنتين، الذي انتصر على العراق وأوكرانيا وانهزم أمام المغرب، أحد المنتخبات المرشحة بقوة لحصد اللقب، نظرا لما يمتلكه من لاعبين مميزين، يتقدمهم المدافع نيكولاس أوتامندي، وهداف مانشستر سيتي جوليان ألفاريز، إضافة إلى كوكبة من اللاعبين الشبان الذين قدموا أوراق اعتمادهم في الدور الأول.

المساهمون