يواجه نادي يوفنتوس الإيطالي مخاطر خسارة أفضل مدافع في صفوفه وهو الهولندي ماتياس دي ليخت، الذي قد يرحل عن النادي خلال سوق الانتقالات الصيفي المقبل (الميركاتو)، وفق تصريحات وكيل أعماله الشهير مينو رايولا، الذي كشف معطيات عن مستقبل لاعبه.
ونقلت صحيفة "توتو سبورت" الإيطالية، الإثنين الماضي، تصريحاً لوكيل الأعمال الشهير، أشار فيه إلى أنّ أندية أوروبية كبيرة تتابع دي ليخت وترغب في التعاقد معه خلال الصيف المقبل، وهو ما يجعل كل الخيارات مطروحة بالنسبة لنجم دفاع هولندا.
-
ثلاثة أندية قوية تلاحق نجم الدفاع دي ليخت
كشف رايولا عن أسماء الأندية التي تفكر في دي ليخت، وهي نادي برشلونة الإسباني وكذلك غريمه التاريخي ريال مدريد إضافة إلى باريس سان جيرمان الفرنسي، وهي أندية تغري أي لاعب بالتعاقد معها باعتبار أنها تنافس على التتويجات باستمرار ومن أقوى الأندية في العالم.
كما أنّ هذه الأندية في وضع مالي يسمح لها بعقد الصفقات، ولا سيما باريس سان جيرمان وريال مدريد، في وقت لا يبدو فيه برشلونة في موقف قوة، رغم أنّ اجتماع رئيس النادي خوان لابورتا مع رايولا، الأسبوع الماضي، في إيطاليا، ربما يكون قد تطرّق لملف المدافع الهولندي.
-
يوفنتوس الإيطالي يعاني مالياً
يواجه نادي يوفنتوس أزمة مالية جعلته يقبل عرض مانشستر يونايتد الإنكليزي لبيع عقد لاعبه البرتغالي كريستيانو رونالدو، كما أنّ النادي لم يعقد صفقات قوية خلال الصيف الماضي، واختار التعاقد مع متوسط الميدان توماس لوكاتيللي دون أن ينجح في دعم خط هجومه الذي يعاني من مشاكل عدة، كما أنّ النادي اضطرّ إلى الإبقاء على بعض اللاعبين الذين كان من الوارد إعارتهم في هذا الموسم.
ولم يقدر يوفنتوس على الاستجابة لطلبات مدربه الإيطالي ماسيميليانو أليغري بسبب سياسة إدارة النادي التي لا تملك ميزانية ضخمة تساعدها على منافسة الأندية القوية في أوروبا، بما أنّ "السيدة العجوز" لم يقدر على تقديم عرض للحارس الإيطالي جان لويجي دوناروما الذي اختار التوجه نحو باريس سان جيرمان الفرنسي.
وكشف موقع "كالتشيو فيننزا" الإيطالي، الشهر الماضي، أنّ عجز يوفنتوس المالي في الموسم الماضي بلغ 209 ملايين يورو، بعدما قارب 90 مليون يورو في الموسم قبل الماضي.
-
خسارة مضاعفة ليوفنتوس
تصريح رايولا سيربك بلا شك حسابات يوفنتوس، لأنّ النادي يعلم أنّ المشاكل التي يعاني منها رياضياً ومالياً قد تدفع نجوم الفريق إلى التعبير عن الرغبة في الرحيل، لا سيما مع تواصل عجز إدارة النادي عن تمديد عقد الأرجنتيني باولو ديبالا.
ورحيل دي ليخت سيعني خسارة مضاعفة بالنسبة ليوفنتوس، فقد تقدّم الإيطالي جورجيو كيلليني في السن (37 سنة)، كما أنّه يُصاب باستمرار، أما مواطنه ليوناردو بونوتشي (34 سنة)، فإنّ مستواه تراجع باطراد، ولهذا فإنّ بقاء دي ليخت سيساعد يوفنتوس على المحافظة على أفضل مدافع في صفوفه.