رالي لبنان... منافسة خارج الروزنامة الرسمية بسبب الأوضاع الأمنية

29 اغسطس 2024
عبدو فغالي خلال رالي لبنان يوم السادس من يوليو 2003 (خورخي فيراري/فرانس برس)
+ الخط -
اظهر الملخص
- ينطلق رالي لبنان الدولي الـ46 غداً وسط ظروف أمنية صعبة، مع استمرار الحرب في جنوب لبنان واستهدافات إسرائيلية، مما أدى إلى خروجه من روزنامة بطولة الشرق الأوسط للرالي.
- يتطلع البطل اللبناني روجيه فغالي لتعزيز رقمه القياسي بـ17 تتويجاً، في ظل غياب العديد من الأبطال المعروفين، مع مشاركة سائقين غير لبنانيين فقط: القطري ناصر خليفة العطية والأردني أحمد خالد.
- كان من المفترض أن يكون رالي لبنان ضمن المرحلة الثالثة من بطولة الشرق الأوسط للراليات، التي يتصدرها القطري عبد العزيز الكواري.

ينطلق رالي لبنان الدولي بنسخته الـ46، غداً الجمعة، وسط ظروف صعبة، في ظل الأوضاع الأمنية الراهنة التي تشهدها البلاد، مع استمرار الحرب في جنوب لبنان، وقيام قوات الاحتلال الإسرائيلي بعمليات استهداف بشكل شبه دائم، ما حتم خروج المسابقة هذا العام من روزنامة بطولة الشرق الأوسط للرالي، وينطلق من مدينة جونيه شمال العاصمة بيروت، ويستمر حتى الأحد، بمسافة إجمالية تصل إلى 636,70 كيلومتراً.

ويتطلع البطل اللبناني روجيه فغالي، لتعزيز رقمه القياسي في عدد التتويجات باللقب، ورفع انتصاراته في هذا الرالي إلى 17، في ظل غياب العديد من الأبطال المعروفين على ساحة الراليات، إذ ستقتصر المشاركة على سائقين اثنين فقط غير لبنانيين، وهما القطري ناصر خليفة العطية والأردني أحمد خالد، اللذان قررا الحضور إلى لبنان رغم الأوضاع الراهنة في البلاد.

وكان رالي لبنان من المفترض أن يكون ضمن المرحلة الثالثة من بطولة الشرق الأوسط للراليات، التي تشهد منافسة حامية الوطيس هذا الموسم، إذ يتصدر القطري عبد العزيز الكواري الترتيب برصيد 49 نقطة وخلفه البطل المعروف ناصر صالح العطية الثالث (35 نقطة)، في حين يحتل الأردني شاكر جويحان الوصافة بـ37 نقطة، والفرنسي بيير لويس لوبيه، رابعاً برصيد 33 نقطة ثم النرويجي مادس أوستبرغ، خامساً بـ29 نقطة، وهم يستعدون بالمناسبة لخوض رالي قبرص ثم رالي عمان في نهاية المطاف.

يُذكر أن رالي لبنان انطلق عام 1951 وكان الأول في منطقة الشرق الأوسط، وعانى من توقفات عديدة خلال فترة الحرب الأهلية، مع العلم أن العديد من النجوم تألقوا هناك وحصدوا اللقب، على غرار الإماراتي محمد بن سليم المتوج أربع مرات، والقطري ناصر صالح العطية في مناسبتين.

دلالات
المساهمون