استمع إلى الملخص
- ليونيل ميسي ينتقد مبابي لتقليله من شأن كأس العالم، مشيرًا إلى أهمية البطولة وتاريخ الفوز بها لدول أميركا الجنوبية مثل الأرجنتين والبرازيل.
- رافينيا يتحدى الفرق الأوروبية لخوض تصفيات كأس العالم في أميركا الجنوبية، مؤكدًا صعوبتها مقارنةً بالتصفيات الأوروبية، ويستعد لقيادة البرازيل في كوبا أميركا.
رد نجم نادي برشلونة الإسباني والمنتخب البرازيلي، رافينيا (27 عاماً)، على تصريحات مهاجم نادي ريال مدريد، كيليان مبابي، الذي اعتبر أن المنافسة في بطولة أمم أوروبا أصعب من كأس العالم، وهو تصريح يوحي بأنّه يستصغر الإنجاز، الذي حققه المنتخب الأرجنتيني، خلال مونديال قطر 2022، ليضم المهاجم البرازيلي صوته إلى صوت ليونيل ميسي.
ونقلت صحيفة موندو ديبورتيفو الإسبانية، تصريحات رافينيا نجم منتخب البرازيل ونادي برشلونة، السبت، حين استفز مبابي وذكّره بالهزيمة أمام المنتخب الأرجنتيني في نهائي مونديال قطر، فقال: "لسوء حظه (يقصد مبابي)، ولحسن حظنا أنه خسر نهائي كأس العالم أمام منتخب من قارة أميركا الجنوبية"، وهو تصريح مشابه للتصريح الذي أدلى به ليونيل ميسي قبل أيام.
وقال ليونيل ميسي، في تصريح سابق: "كلّ واحد يعطي الأولوية للبطولة الخاصة ببلده، لا شك أن اليورو مهمة للغاية، وتشارك بها أفضل الفرق، لكنه (يقصد مبابي) يُخرج منتخب الأرجنتين من تصنيف الأقوى، رغم أنه بطل العالم ثلاث مرات، والبرازيل بطل العالم في خمس مناسبات، وأيضاً الأوروغواي بطلة المونديال مرتين، أعتقد أن كأس العالم هي البطولة الأكثر صعوبة".
وأشار رافينيا إلى تصريح سابق لـ "مبابي"، عندما قال إن تصفيات التأهل لكأس العالم في القارة العجوز أصعب من التصفيات في قارة أميركا الجنوبية، وتحجج بأن كرة القدم تعيش تأخراً هناك مقارنة بأوروبا، فعلّق عليه: "أتمنى أن أرى منتخباً أوروبياً يخوض تصفيات المونديال مع منتخبات أميركا الجنوبية، في الملاعب التي نلعب فيها، حينها سنرى إذا كان الأمر سهلاً أم عكس ذلك، لكل واحد رأيه الخاص، لا أستطيع تغيير رأي مبابي".
ويتأهب نجم برشلونة لدخول منافسات بطولة كوبا أميركا عبر مباراة قوية ضد منتخب كوستاريكا، في 24 يونيو/ حزيران الجاري، بلوس أنجليس الأميركية، قبل أن يلاقي باراغواي، ثم كولومبيا في مواجهة حاسمة، ويأمل عشاق السامبا أن يستمر رافينيا بالأداء نفسه، الذي أظهره في الدوري الإسباني، ويقود منتخب بلاده، رفقة نجمي ريال مدريد الإسباني: فينيسيوس جونيور ورودريغو، للتتويج باللقب القاري.