رافينيا مُحرّك هجوم برشلونة الذي غطت أهداف ليفاندوفسكي على إبداعاته

21 أكتوبر 2024
من لقاء برشلونة وإشبيلية في ملعب لويس كومبانيس، 20 أكتوبر 2024 (جوزيب لاغو/فرانس برس)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- قاد رافينيا فريقه برشلونة لانتصار كبير على إشبيلية بنتيجة 5-1، حيث ساهم في تسجيل الهدف الأول والثالث، مما عزز صدارة الفريق في الدوري الإسباني برصيد 27 نقطة.
- أظهر رافينيا مستوى متميزاً هذا الموسم، مسجلاً خمسة أهداف وصانعاً مثلها، مما جعله أحد أبرز اللاعبين تأثيراً في نتائج الفريق، واستحقاقه لشارة القيادة.
- رغم تألقه، لم ينل رافينيا الإشادة الكافية بسبب بروز ليفاندوفسكي ولامين لامال، بينما شهدت المباراة عودة غافي بعد إصابة طويلة.

ساهم نجم منتخب البرازيل، رافينيا (27 عاماً)، في البداية القوية التي يحققها فريقه نادي برشلونة في الدوري الإسباني لكرة القدم، بعد انتصار جديد، الأحد، على حساب نادي إشبيلية بنتيجة (5ـ1)، في الأسبوع العاشر، ليرفع الفريق رصيده إلى 27 نقطة في المركز الأول، مُحققاً الانتصار التاسع مقابل هزيمة وحيدة منذ بداية الموسم. وسجل لبرشلونة البولندي روبرت ليفاندوفسكي عبر ثنائية، وكذلك الإسباني بابلو توري الذي سجل هدفين، في حين سجل الإسباني الآخر بيدري الهدف الخامس، بينما أحرز البلجيكي ستانيس إيدومبو موزامبو هدف إشبيلية الوحيد.

وكان رافينيا وراء هدف فريقه الأول، عندما حصل على ركلة جزاء، بمجهود فردي سجل منه ليفاندوفسكي هدف السبق، في نهاية الشوط الأول، كما كان رافينيا وراء الهدف الثالث، بعد تصويبة حوّل مسارها البولندي مجدداً في مرمى النادي الأندلسي، وبالتالي أصبح الطريق لتحقيق الانتصار سهلاً على فريقه، الذي تنتظره مواعيد هامة الأسبوع المقبل، في دوري أبطال أوروبا أمام بايرن ميونخ الألماني، ثم مباراة الكلاسيكو أمام ريال مدريد.

وظهر رافينيا منذ بداية الموسم بمستويات جيدة، حيث صنع خمسة أهداف وسجل خمسة أخرى، ليكون من بين أكثر اللاعبين تأثيراً في نتائج الفريق، مُعوّضاً الفشل الذي لازمه الموسم الماضي، ذلك أن مستواه لم يكن مستقراً في معظم المباريات ولم يكن في قيمة انتظارات جماهير الفريق، وكان من بين أسباب فشل الفريق في تحقيق النجاحات التي كانت تأملها الجماهير. غير أنّ الوضع اختلف هذا الموسم، وظهر أكثر تركيزاً وتحمّل المسؤولية في العديد من المباريات، كما أنه يقوم بالواجب الدفاعي باستمرار، واستحق أن يحمل شارة القيادة في الفريق.

ورغم أنّه ابتعد عن تشكيلة منتخب البرازيل في بعض المباريات، إلا أن رافينيا تميّز بقوة شخصيته، وهو ما قاده ليعود من الباب الكبير في المعسكر السابق، وذلك بفضل مستواه مع النادي الكتالوني، ولكن لسوء حظّه فإن تألق النجم البولندي ليفاندوفسكي الذي يسجل باستمرار، غطّى على تألقه مع الفريق إلى حدّ الآن، إضافة إلى اللوحات الفنية للإسباني لامين لامال، وبالتالي لم ينل البرازيلي حظه من الإشادة. وقد شهدت المباراة، عودة اللاعب الإسباني غافي لخوض المباريات مع برشلونة بعد إصابته في الرباط الصليبي الموسم الماضي، وقد رحبت الجماهير بعودة نجم وسط الميدان مجدداً إلى الملاعب.

المساهمون