- المحكمة تقرر أرشفة القضية لعدم ثبوت أي سلوك يعاقب عليه القانون، بناءً على تحقيقات شملت مواجهات بين 2017 و2019.
- الإدعاء العام ومحكمة هويسكا ينهيان القضية ضد برافو والمتهمين، لعدم وجود مؤشرات على التلاعب بنتائج المباريات.
نال راؤول برافو نجم نادي ريال مدريد السابق حكماً بالبراءة في قضية التلاعب بنتائج "الليغا"، أو ما يُعرف بقضية "أويكوس"، بعد مرور 6 سنوات من التحقيق.
وبحسب صحيفة "موندو ديبورتيفو"، الأربعاء، فإن راؤول برافو نجم نادي ريال مدريد السابق، إلى جانب كلّ من: كارلوس أراندا، وإنييغو لوبيز، وأغوستين لاساوسا، رئيس نادي هويسكا السابق ومدير شركة "بريوبراس"، قد حصلوا جميعاً على البراءة في قضية التلاعب بنتائج "الليغا".
وتابعت أن رئيس محكمة التعليمات رقم 5 في هويسكا، قرّر أرشفة قضية "أويكوس"، المتعلقة بالتلاعب المزعوم في نتائج المواجهات بـ"الليغا" أو مختلف الدوريات الإسبانية، عبر الحصول على فوائد غير مشروعة من خلال المراهنة، بعد مرور 6 سنوات من التحقيقات مع العشرات من الأشخاص، بمن فيهم لاعبون ومديرون ورجال أعمال في البلاد.
وأوضحت أن المحكمة اعتمدت في قرارها على ما قدّمه مكتب المدعي العام، بالإضافة إلى محامي المتهمين، والذين جرى التحقيق معهم، حيث لم يثبُت ضدهم أي سلوك يعاقب عليه القانون جنائياً، فيما يتعلق بجرائم الفساد الرياضي (غسيل أموال والتنظيم الإجرامي).
وأردفت أن المحكمة قامت بالتحقيق في 5 مواجهات أقيمت بين شهر إبريل/ نيسان عام 2017 ومايو/ أيار عام 2019، وكانت محلّ اشتباه من قبل المحققين، حيث خلص القرار النهائي إلى عدم وجود مؤشرات، تُثبت حدوث محادثات أو رسائل بين الأشخاص، الذين جرى التحقيق معهم في القضية، أو تُظهر قيامهم بمحاولة التلاعب بنتائج المباريات.
وواصلت بالقول إن الشرطة الإسبانية وضعت راؤول برافو نجم نادي ريال مدريد السابق كمشبته به رئيسي في القضية، التي بدأت قبل 6 سنوات، بعدما وجّهت إليه تهمة الاتصال بعدد من اللاعبين، الذين ما زالوا يخوضون المواجهات مع أنديتهم في منافسات "الليغا" أو الدرجة الثانية في تلك المرحلة، من أجل تنظيم عملية التلاعب بنتائج المباريات.
واختتمت بالإشارة إلى أن رئيس محكمة التعليمات رقم 5 في هويسكا والإدعاء العام، قرروا إنهاء القضية ضد راؤول برافو نجم نادي ريال مدريد السابق، وجميع المشتبه فيهم.