رئيس يويفا رفض مُساعدة روبياليس بعد أزماته الأخيرة

كشف رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا"، ألكسندر تشيفرين، رفضه طلبات المساعدة المقدمة من لويس روبياليس، الرئيس السابق للاتحاد الإسباني للعبة، وذلك خلال مقابلة نشرتها مجلة "ناسيونل" الكرواتية الأسبوعية، الثلاثاء، وذلك تزامناً مع القضايا التي يواجهها الأخير. وقال تشيفرين (56 عاماً): "بعد إيقافه طلب في مناسبات عديدة شيئاً ما، واشتكى من كونه في وضعٍ صعب يؤثر في أسرته، حيث كتب رسائل مثل: بناتي الثلاث ليس لديهن أي شيء، هل يُمكنك مساعدتهن، لكن كلّ ما طلبه مني رفضته، لأن أفكاره كانت بلا معنى. واتصل أيضاً بزملائه الآخرين، وسألهم إذا كان بإمكانه العمل على هذا أو ذاك، لكن دون أن يتعلق ذلك بكرة القدم".

وذكر رئيس الاتحاد الأوروبي للعبة أنّه ردّ على مكالمات روبياليس (46 عاماً)، لكنه كان يعلم أنّه لن يتمكن من مساعدته: "الأمر صعب، لقد كان نائباً للرئيس (في يويفا)، حتى أمس كان يجلس إلى الطاولة نفسها مع الجميع، وفجأة لم يعد أحد يريد حتى أن ينظر إليه. بصفتي محامياً أدعو إلى انتظار الأحكام النهائية للمحكمة التي تحقق معه قبل اعتباره مذنباً، سيكون الأمر كارثة إذا ثبتت الاتهامات الموجهة إليه".

بعيدا عن الملاعب

التحديثات الحية

روبياليس ينفي ضغطه على إيرموسو في قضية "القبلة القسرية"

وأردف تشيفرين أيضاً: "صُدمت حين علمت بأمر الاتهامات عبر الصحافية، كان صدمة حقيقية، كنت أعرفه جيداً، لكن من الواضح أنني لم أكن أعرف شيئاً عن هذه الأمور، ومع ذلك، أنا كمحامٍ أعرف ما هي فرضية البراءة. لذا، دعه يدافع عن نفسه في المحكمة، لا علاقة لي بالأمر، وكذلك يويفا، لم يقم بتلك الأمور (مزاعم الفساد) كنائب رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، وهو لم يواصل العمل لمدة شهر معنا بعد إيقافه من قبل فيفا، لقد استقال كعضو في اللجنة التنفيذية ومن منصبه نائباً للرئيس".

ويواجه روبياليس العديد من المشاكل، أولها بدأ حين قبّل لاعبة المنتخب الإسباني جيني إيرموسو، بعد التتويج بلقب كأس العالم للسيدات من دون رضاها، ثم ما أثير عن تورطه في مزاعم فساد، تخصّ إقامة كأس السوبر الإسباني في السعودية.