استمع إلى الملخص
- النادي يخطط للتوقيع مع لاعبي المنتخب الفلسطيني لتعويض احتراف لاعبيه السابقين، بهدف تحقيق أداء مميز في البطولة.
- رئيس النادي، ضياء شويكي، أكد أن المشاركة تهدف لتمثيل القدس بأفضل صورة وتأكيد وجود فلسطين على الخريطة العالمية، رغم التحديات السياسية والمادية التي تعيق عودة الدوري المحلي.
أكد رئيس نادي هلال القدس الفلسطيني، ضياء شويكي، أن فريقه سيكون ممثلاً لفلسطين في النسخة الأولى من بطولة دوري التحدّي الآسيوي، التي ستنطلق في السادس والعشرين من شهر أكتوبر/تشرين الأول المقبل.
وأوضح رئيس نادي هلال القدس لكرة القدم، الذي تُوّج بلقب الدوري الفلسطيني أربع مرّات، في تصريحات لـ"العربي الجديد"، أن نيّة مجلس الإدارة تتجّه للتوقيع مع عدد من لاعبي المنتخب الفلسطيني الأول لكرة القدم؛ لتعويض احتراف عدد كبير من لاعبي الفريق خلال الفترة الماضية، بعد توقّف الدوري الفلسطيني.
وقال: "سنحاول التوقيع مع أفضل اللاعبين الفلسطينيين المُتاحين في الداخل والخارج، لتحقيق أهدافنا من المشاركة، وسنركّز في صفقاتنا على لاعبي المنتخب الوطني، بسبب جاهزيتهم الكبيرة من الناحيتين البدنية والفنيّة، وذلك بحسب الخطة التي وضعناها مع مدرب الفريق، أيمن صندوقة".
وأوضح "سنشارك في البطولة باعتبارنا وصيفاً لبطولة دوري المحترفين الفلسطيني لكرة القدم، خلال آخر موسم كروي احتضنته الملاعب الفلسطينية، وبسبب حصولنا على الرخصة الآسيوية التي قمنا بتجديدها، والحصول على التصنيف الأول فيها، تحسباً للمشاركة القارية".
وكشف شويكي عن أهداف الفريق المقدسي من هذه المشاركة، إذ ذكر لـ"العربي الجديد": "نسعى إلى تحقيق هدفين اثنين من هذه المشاركة في ظل الظروف الصعبة الحالية، أما الأول فنحن نسعى لتمثيل مدينة القدس، التي تدور حولها كل المعركة الحالية، بأحسن صورة ممكنة، لا سيّما في هذا التوقيت الصعب، الذي تَظهر فيه خطط الاحتلال في ما يتعلق بالتقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى المبارك، والهدف الثاني: تأكيد وجود اسم فلسطين على الخريطة العالمية في مختلف المجالات، ومنها مجال لعبة كرة القدم، إذ نمتلك الحق الكامل في أن يكون لدينا رياضة وكرة قدم وشباب يقاتلون من أجل تحقيق أحلامهم".
وفي ما يتعلّق بعودة دوري المحترفين الفلسطيني، أكد شويكي أنه لا يتوقّع عودة المنافسات المحليّة إلى الملاعب الفلسطينية قريباً؛ وذلك بسبب الأوضاع السياسيّة والماديّة الصعبة، التي أثرت على حياة الفلسطينيين عموماً، والأندية الفلسطينية خصوصاً، مختتماً حديثه بالقول "أتوقع ألا تمتلك كل أندية الضفة الغربية الإمكانات اللازمة لخوض غمار المنافسات المحليّة قريباً، وإن عادت فإنها ستكون بطولات تنشيطية، ووقتها أتوقع أن يشكّل لاعبو الأكاديميات وفرق الفئات السنيّة العمود الفقري لمعظم الأندية، بسبب ضعف القدرات الماديّة".
وكانت المنافسات الكرويّة قد توقّفت في فلسطين، منذ السابع من شهر أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بسبب حرب الإبادة التي شنّها الاحتلال الإسرائيلي على الفلسطينيين، ما تسبب باستشهاد عدد كبير من الرياضيين، منهم 231 لاعبَ كرة قدم.