أكد الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني، رئيس اللجنة المنظمة لبطولة كأس آسيا قطر 2023، التزام قطر تحقيق استضافة فريدة للنسخة الثامنة عشرة من البطولة الآسيوية، توفر للمنتخبات المشاركة والمشجعين تجربة لا مثيل لها، مع سجل قطر الحافل في التنظيم المحكم للأحداث الرياضية الكبرى، منوهاً بدورها كمنصة لمدّ جسور التعاون وتعزيز لغة الحوار بين الشعوب.
وخلال زيارة لعدد من المنتخبات المشاركة في الحدث القاري، بادر بالترحيب باللاعبين والمشجعين من أنحاء آسيا في البطولة القارية التي تأتي عقب استضافة كأس العالم قبل حوالى عام، الذي حققت لقبه الأرجنتين على ملعب لوسيل وأكدت قطر خلاله النجاح الكبير في استضافة الأحداث الكبرى.
وقال حسب البيان الرسمي اليوم الخميس: "يسرّني الترحيب بجميع المنتخبات والمشجعين في هذا الحدث الرياضي المرموق الذي يؤكد مكانة قطر كعاصمة رائدة للرياضة العالمية. إن بنيتنا التحتية الرياضية الحديثة وخبراتنا الواسعة في استضافة الأحداث الرياضية الكبرى، تضمن للاعبين تقديم أعلى مستويات الأداء، واستمتاع المشجعين بتجربة ثقافية غنية".
وأضاف: "توحّد كرة القدم الشعوب من حول العالم، كما توفر منبراً للتبادل الثقافي وتعزيز لغة الحوار والتفاهم. وبالنيابة عن القائمين على استضافة الحدث الآسيوي، أرحب بالمشجعين من أنحاء القارة وخارجها للاستمتاع ببطولة رائعة في رحاب قطر".
والتقى الشيخ حمد منتخبات فيتنام وسورية وكوريا الجنوبية وأوزبكستان والأردن وتايلاند وهونغ كونغ والصين وإيران وقرغيزستان ولبنان.
ومن المقرر أن يلتقي باقي المنتخبات خلال فترة انعقاد البطولة، التي يشارك فيها 24 منتخباً من أفضل المنتخبات في آسيا، حيث تستضيف قطر كأس آسيا للمرة الثالثة في تاريخها، لتحقق بذلك رقماً قياسياً في احتضانها للمهرجان الكروي الآسيوي، بعد أن حققت استضافة ناجحة للبطولة في 1988 و2011.