أكد الصربي نوفاك ديوكوفيتش، المصنف الأول عالميا، أنه لا يشجّع على مقاطعة بطولة "ويمبلدون"، ثالثة البطولات الأربع الكبرى للتنس، على خلفية إقصاء اللاعبين الروس والبيلاروس من نسخة هذا العام، بسبب الحرب على أوكرانيا.
ورغم أنه أعلن معارضته للقرار، واصفا إياه الشهر الماضي بالـ"جنوني"، اعتبر الصربي أن "المقاطعة عدوانية جدا، برأيي هناك حلول أفضل يمكننا الوصول إليها".
وخلال المؤتمر الصحافي بعد تتويجه بلقبه السادس في دورة روما للماسترز، الأحد، لم يحدّد المصنف الأول عالميا ما هي الحلول التي يفكر فيها، ولكنه كرّر أنه لا يوافق على المقاطعة، وتابع: "الرياضيون يمارسون الرياضة، إذا تم استبعادهم من الرياضة لمجرد أنهم ينتمون إلى بلد معين، فهذا قرار سيئ".
وتابع المتوج بـ20 لقبا كبيرا: "نحن بحاجة إلى القليل من الحوار مع ويمبلدون. أنا لا أشارك في المناقشات مثلما كنت قبل عشر سنوات، ولا أتحدث مع (منظمي) ويمبلدون، ولكن قيل لي إنهم صارمون للغاية".
وأعلن منظّمو البطولة الإنكليزية، في 20 إبريل/نيسان الفائت، عن إقصاء اللاعبين الروس والبيلاروس من نسخة هذا العام التي تقام بين 27 يونيو/حزيران، والعاشر من يوليو/تموز، بسبب غزو روسيا لأوكرانيا.