فشل بوروسيا دورتموند الألماني في المحافظة على تقدمه في لقاء الذهاب أمام آيندهوفن الهولندي، في ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا، لتنتهي المواجهة بالتعادل (1 - 1)، وبالتالي سيكون التشويق عنوان موعد العودة، الأربعاء، حيث سيحاول كل فريق تحقيق التأهل مع أهداف مختلفة للنادي الألماني.
وفي الواقع، فإن تنافساً محتدماً هذا الموسم، بين الدوري الألماني والإيطالي، من أجل المركز الأول في ترتيب الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، الذي سيكون حسب نتائج الفرق في المسابقات الأوروبية، حيث يتقدم الكالتشيو على البوندسليغا بفارق بسيط، ذلك أن خسارة لاتسيو أمام بايرن قلّصت الفارق، ولهذا فإن نجاح دورتموند يضمن لألمانيا نقاطاً إضافية، إضافة إلى أن بايرن ودورتموند يمكنهما حصد نقاط إضافية في ربع النهائي، وبالتالي تحسين موقع الدوري الألماني، نظراً لأهمية الحصول على خمسة مقاعد في النسخة الجديدة، التي ستشهد تعديلات كبيرة.
وتبدو فرص دورتموند كبيرة لحصد بطاقة التأهل، خاصة بعد العروض القوية التي قدّمها في هذه النسخة، بما أن الفريق تأهل في المركز الأول لأصعب مجموعة، والتي ضمت باريس سان جيرمان الفرنسي، وميلان الإيطالي ونيوكاسل الإنكليزي، كما أن نتائجه في الدوري المحلي شهدت تحسناً في المباريات الأخيرة. أما النادي الهولندي، آيندهوفن، فليس لديه ما يخسره، باعتبار أن وصوله إلى هذا الدور يعتبر مفاجأة، ولكنه فريق يثق بقدراته ويلعب دون حسابات، وقد ينجح في العودة بورقة التأهل ليحدث مفاجأة في هذا الدور.
بن سبعيني واستعادة مكانه في تشكيلة دورتموند
خسر المدافع الجزائري رامي بن سبعيني مكانه الأساسي في تشكيلة دورتموند، وذلك منذ نهاية مشاركته مع منتخب بلاده في كأس أمم أفريقيا الأخيرة، حيث كان بديلاً في آخر 8 مباريات رسمية، ولا يشركه المدرب الألماني إدين تيرزيك إلا في نهاية المباريات من أجل تأمين النتيجة، ومن الواضح أن ترتيب المدافعين تغيّر في الفريق في المدة الأخيرة، بعد غياب الجزائري قرابة الشهر عن فريقه.
ويأمل بن سبعيني أن يتمتع بفرصة جديدة مع الفريق حتى يثبت حقيقة مستواه، خاصة أن لديه القدرة على اللعب في محور الدفاع مثلما يحصل مع منتخب الجزائر على اليسار، وبالتالي فإنه يوفر حلولاً عديدة لمدربه، وقد تكون مواجهة الأبطال بداية نهاية أزمته.