دوافع تُرشح إنكلترا للتتويج ببطولة أمم أوروبا 2024

دخل المنتخب الإنكليزي مرحلة الجد، عبر التحضير لمباراة نهائي بطولة أمم أوروبا 2024، التي تدور وقائعها بألمانيا، إذ يمتلك زملاء النجم، فيل فودن، كامل الحظوظ للتتويج باللقب، عند مواجهة المنتخب الإسباني، وذلك بالاعتماد على عدد من الدوافع، والاستثمار في الإمكانات البشرية التي يديرها المدير الفني، غاريث ساوثغايت، وتجارب سابقة في المنافسة القارية.

ويمتلك المنتخب الإنكليزي حظوظاً كبيرة للتتويج باللقب، رغم قوة المنتخب الإسباني الذي تفوق على جميع منافسيه بالأداء والنتيجة، لكن ساوثغايت سيضع أرقام المنافس جانباً، ليركز على نقاط قوة تدفع منتخب الأسود الثلاثة نحو التألق، وتعويض خيبة خسارة بطولة أمم أوروبا نسخة 2020، عندما واجه المنتخب الإيطالي، في لقاء انتهى بهدف لمثله، وحسمته ركلات الترجيح.

التعامل مع الضغط

أثبت المنتخب الإنكليزي أنه يحسن التعامل مع الضغط، وتجاوز الأوقات الصعبة، حيث لم يسلم الفريق من الانتقاد منذ انطلاق البطولة الأوروبية، بسبب تراجع الأداء، لكنه عاد في النتيجة أكثر من مرة، آخرها تسجيل هدف الفوز ضد هولندا في الثواني الأخيرة (2-1)، ولم يقع اللاعبون في فخ ركلات الترجيح في مواجهة سويسرا، فحسموها لصالحهم، كما تفوقوا على سلوفاكيا بتسجيل هدفين، أحدهما في الوقت بدل الضائع (هدف التعديل)، وهدف الفوز في الشوطين الإضافيين.

لمسة النجوم

ووضع نجوم المنتخب الإنكليزي لمستهم في المباريات المهمة، عبر تسجيلهم أهدافاً حاسمة سمحت لهم بتجنب الإقصاء، وعودتهم من بعيد في أكثر من مناسبة، ولعل أهم الأسماء التي تولت مسؤولية قيادة المنتخب إلى التألق، لاعب خط وسط ريال مدريد، جود بيلنغهام، وموهبة نادي أرسنال، بوكايو ساكا، وصولاً إلى المهاجمين هاري كين وأولي واتكينس، فيما يأمل المشجعون أن يتولى أحد النجوم مهمة التسجيل في النهائي، ليضمن لقباً طال انتظاره.
تعويض خيبة 2020.

ويتذكر المدرب غاريث ساوثغايت خيبة الأمل الكبيرة التي عاشها خلال يورو 2020، وخسارته اللقب بركلات الترجيح، أمام منتخب إيطالي كان أكثر حظاً، ولهذا، سيكون نهائي نسخة 2024 بالغ الأهمية بالنسبة إليه وللاعبيه، من أجل تعويض الخيبة وإسعاد الجماهير، بما أن هذه الفرصة قد تكون الأخيرة للمدرب، بالنظر لحجم الانتقادات الكثيرة التي تطارده كل يوم.

كرة عالمية

التحديثات الحية

هل يتفوق ساوثغيت على دي لا فوينتي في صراع لقب يورو 2024؟

جيل ذهبي

ويمتلك المنتخب الإنكليزي جيلاً ذهبياً من اللاعبين، يتقدمهم نجم مانشستر سيتي، فيل فودن، إضافة إلى ساكا وكين وبيلنغهام، وهم لاعبون يتميزون برغبتهم في التألق والتتويج، ويملكون قدرات فنية وبدنية ترشحهم للتتويج باللقب، وإيقاف المنتخب الإسباني المتفوق على الكبار، مثل منتخبي فرنسا وإيطاليا.