دليل جديد يؤكّد حكم السجن على داني ألفيش

أمسى النجم البرازيلي داني ألفيش أقرب لحكم بالسجن النهائي أكثر من أي وقت مضى، إذ توالت الدلائل ضده رغم مطالبه بتبرئته، وادعائه في أكثر من مناسبة بعدم معرفته بالفتاة التي وجهت إليه تهمة اغتصابها.

وكشفت صحيفة "إل بيريوديكو" الإسبانية، الجمعة، أن القضاء الإسباني حصل على دليل واضح يؤكد تورط ألفيش في الاعتداء غير الأخلاقي، إذ أثبتت تحاليل الحمض النووي التي وجدها المحققون على الفتاة بأنها تعود لنجم فريق برشلونة السابق.

وتبدلت روايات ألفيش خلال التحقيقات، إذ أنكر في أول الأمر معرفته بالفتاة، قبل أن يؤكد عدم اعتداءه عليها، ثم ذكر تفاصيل قربته أكثر من رواية الضحية التي لا تزال تطالب بأقصى العقوبات ضد البرازيلي، ورفضت أي تسوية عبر تعويض مالي.

وجمع أفراد الشرطة العلمية عدة دلائل منذ وقوع الحادثة، باعتمادهم على البصمات في مكان وقوع الجريمة، وحتى ملابس الفتاة والصور التي التقطتها عدسات كاميرات المراقبة في الملهى الليلي.

وطالب دفاع الظهير الأيمن البرازيلي السماح له بمغادرة السجن بشروط، ومن بينها الالتزام بحضور جميع الجلسات القضائية، في وقت تخشى المحكمة الإسبانية من فراره بمساعدة عصابات مختصة في تهريب الأشخاص.

بعيدا عن الملاعب

التحديثات الحية

العقوبات المالية تُنهك داني ألفيش وبوماس يُحضر الضربة القاضية

ويقضي داني ألفيش أوقاته في السجن وسط حماية خاصة بالنظر لشهرته، إذ يحظى باهتمام أكبر مقارنة بالمساجين الآخرين، لكنه يسعى للمشاركة في بعض المباريات، مما أكسبه شعبية أكبر وسط بقية المقيمين بسجن يقع في ضواحي مدينة برشلونة.