دغموم يكشف لـ"العربي الجديد" كواليس لقائه مع بن ناصر وحظوظه في المشاركة في "كان"

يواصل اللاعب الجزائري عبد الرحيم دغموم علاجه بمستشفى سبيتار في قطر من الإصابة الخطيرة، التي كان قد تعرض لها نهاية الموسم الماضي مع فريقه المصري البورسعيدي خلال نهائي كأس الرابطة المصرية، أمام نادي سيراميكا كليوباترا، ما أبعده طويلاً عن الملاعب.

وتحدث دغموم في تصريحات خصّ بها "العربي الجديد"، الجمعة، عن تطورات شفائه من الإصابة بأربطة الركبة، حيث عبر عن انبهاره بمصحة اسبيتار، كما تحدث عن لقائه بمواطنه إسماعيل بن ناصر، الذي بدوره يخضع هناك للعلاج من الإصابة التي كان قد تعرض لها مع فريقه ميلان ضد إنتر ضمن ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي.

وقال دغموم: "انبهرت بحداثة مصحة سبيتار وبأطبائها الماهرين، حيث أجريت بها عملية جراحية منذ عدة أسابيع في الركبة اليسرى التي تعرضت لها في نهائي كأس الرابطة المصرية وخلالها اكتفيت فيه بالمشاركة عشر دقائق فقط، قبل أن أصاب، لتكون نكستي مزدوجة بعد خسارة اللقب أيضاً".

وأضاف اللاعب السابق لنادي وفاق سطيف "اختياري لمصحة سبيتار كان موفقاً، كيف لا وهي التي يعالج بها كبار اللاعبين، لعل آخرهم نجمنا الدولي إسماعيل بن ناصر الذي ورغم امتلاك ميلان كل الإمكانيات لمعالجته في إيطاليا أو إحدى دول أوروبا، إلا أنه فضّل سبيتار التي أمست معروفة بأطبائها العالميين. أنا موجود رفقة بن ناصر منذ أكثر من شهرين ونصف في الدوحة، حيث نعالج في نفس المكان، على أن أكمل العلاج في غضون أربعة أشهر".

كرة عربية

التحديثات الحية

هل فقد بن ناصر أمل المشاركة في كأس أمم أفريقيا مع الجزائر؟

وعن علاقته بمواطنه بن ناصر أردف "لقد سعد بن ناصر برؤيتي بعد أن علم أنني دولي محلي سابق ولقد كانت لي فرصة الحديث إليه في أكثر من مناسبة، ولقد انبهرت بأخلاقه وتواضعه، كما اكتشفت سرّ ما وصل إليه وهو التزامه الشديد، فقد حدثني أحد أصدقائه المقربين عن عودته للمنزل مبكراً للخلود للنوم، وهو ما ساعده في مسيرته الاحترافية الناجحة مع ميلان المتوج معه بلقب الدوري الايطالي".

وحول إن كان بن ناصر قادراً على اللحاق بمنافسة كأس أفريقيا المقررة في ساحل العاج مطلع العام المقبل، أشار "لا أدري ولكن ما أعلمه أن بن ناصر يبذل كل ما في وسعه للحاق بموعد نهائيات أمم أفريقيا".

وختم دغموم تصريحاته بالحديث عن تجربته في الدوري المصري، قائلاً "أنا سعيد لتجربتي مع المصري البورسعيدي التي أصفها بالناجحة لأبعد الحدود، كما أن علاقتي بالجمهور رائعة وهو يكنّ لي محبة خاصة، والدوري المصري على العموم قوي وساعدني على تطوير إمكانياتي، كما أن وجود مواطني (عماد الدين) بوبكر إلى جانبي سهل عملية اندماجي، دون نسيان التحاق أحمد قندوسي الذي كان زميلاً لي مع الوفاق، في انتظار ملاقاة غيلاس غناوي الذي مضى مع البورسعيدي هو الآخر".