دخل النجم البرازيلي السابق، داني ألفيش، مرحلة اليأس بعد أن قضى فترة طويلة في السجن وهو على ذمة تحقيقات العدالة الإسبانية في قضية اعتدائه على فتاة، إذ قدم اقتراحاً نهائياً ربما يغنيه عن انتظار الحكم عليه طويلاً.
ووفقاً لما نشرته صحيفة "ماركا" الإسبانية، الأحد، قدم مدافع نادي برشلونة الإسباني اقتراحاً ينص على التخفيف من حكم عقوبة السجن عليه، مقابل اعترافه بتورطه في الجريمة التي ارتكبها، وهو الذي نفى روايات الضحية في البداية قبل أن يتراجع عن تصريحاته تدريجياً.
كما وعد اللاعب البرازيلي أن يقدم قيمة مالية كبيرة تكون بمثابة تعويض للضحية، وهو اقتراح كان قد تقدم به في أكثر من مرة وقوبل بالرفض مرتين، لكن الأمور اختلفت هذه المرة، ولا تزال المفاوضات سارية للتعرف على مدى استعداد المحكمة والضحية لقبول هذا الحل.
ومع ذلك، لن يفلت داني ألفيش من عقوبة السجن على ضوء الجريمة التي ارتكبها، خصوصاً أن القضاء الأوروبي يحمي النساء، ولا سيما عندما يكون أحد المشاهير طرفا في القضية، مع العلم أن العقوبة التي تهدده هي السجن بين 8 و10 سنوات.
ومن المرتقب أن تعلن محكمة برشلونة عن حكمها النهائي فيما يخص قضية ألفيش، وفي فترة لا تتجاوز الشهر، في وقت أقبل البرازيلي على إجراءات جديدة مثل التخلي عن محاميه السابق كريستوبال مارتيل وتفويض المحامية، إيناس غوارديولا، للتفاوض من أجل الحصول على حكم قضائي مخفف.