داني ألفيش يتحدّث لأول مرة بعد خروجه من السجن

تحدّث داني ألفيش لأول مرة بعد خروجه من السجن، على إثر قضية الاغتصاب التي يواجهها في الفترة الأخيرة، وهناك جلسات محاكمة مستمرة للتوصل إلى حُكمٍ نهائي بحقه، خصوصاً أن قراراً سابقاً من المحكمة قضى بسجنه لحوالي 4 سنوات ونصف، ولكنه خرج بعد أن دفع كفالة مالية، بقيمة مليون يورو، وتقدّم بطعن ضد القرار النهائي.

وأشار النجم البرازيلي السابق، داني ألفيش (40 عاماً)، في تصريحات خاصة لموقع "إلـ بيريوديكو"، السبت، عن القضية المستمرة وعن التجربة التي عاشها في السجن لحوالي 14 شهراً، قال اللاعب البرازيلي: "هذا ما عليه أنا أفعله الآن، أذهب في كلّ يوم جمعة إلى المحكمة، وهذا هو كلّ شيء، ليس لديّ أكثر من ذلك لأفعله حالياً".

وتجنّب ألفيش خلال حديثه، تقديم أي معلومات بخصوص القضية، ولكنه أكد ثقته الكبيرة بالمحامين والعدل في القضاء، وأشار إلى أنّه لا يعرف المدة التي ستستغرقها العملية القضائية، ولكنه شدد على أنّه قادر على تخطي كلّ الصعوبات حالياً، خصوصاً تلك التي عاشها في السجن، وقال في هذا الإطار: "أينما ذهبت يمكنني البقاء على قيد الحياة. أتأقلم مع كلّ شيء، وليس المكان هو من يصنع الشخص، بل الشخص هو من يصنع المكان".

بعيدا عن الملاعب

التحديثات الحية

داني ألفيش يفشل في دفع كفالة خروجه من السجن وهذا مصيره

وفي متابعة لقضية ألفيش، مثل اللاعب للمرة الثانية، أمس الجمعة، أمام محكمة برشلونة بعد إطلاق سراحه مؤقتاً يوم25 مارس/ آذار بعد دفع كفالة قدرها مليون يورو، وذلك في انتظار البت في الاستئنافات المقدمة على الحكم بسجنه 4 سنوات ونصف بتهمة الاغتصاب. ووصل لاعب كرة القدم إلى قصر العدل ببرشلونة، برفقة محاميته، إينيس غوارديولا، للمثول أمام أمانة القسم 21 في محكمة برشلونة، حيث مكث حوالي 10 دقائق، قبل أن يغادر المبنى.

وحُكم على البرازيلي، ابتدائياً، بالسجن لمدة 4 سنوات و6 أشهر بتهمة اغتصاب شابة في مرحاض ملهى "سوتون" الليلي في برشلونة في 30 ديسمبر/ كانون الأول 2022، وقضى في السجن إجمالي 14 شهراً، وسمحت الدائرة 21 في محكمة برشلونة، التي حاكمته وأدانته، لألفيش بمغادرة السجن بعد دفع كفالة قدرها مليون يورو، وسط اعتراض أحد القضاة الثلاثة، مع سحب جواز سفره البرازيلي والإسباني، لمنعه من السفر خارج البلاد.