اظهر الملخص
- نوفاك ديوكوفيتش يعاني من تراجع في الأداء وفقدان صدارة التصنيف العالمي، مما أدى إلى إقالة جهازه التدريبي بالكامل والبحث عن مدرب جديد من النخبة لاستعادة مستواه.
- أندريه أغاسي يُعتبر خياراً محتملاً لتدريب ديوكوفيتش، حيث يرى أن مشكلته ذهنية ويعتقد أن الفوز ببطولة "رولان غاروس" قد يعيد اللاعب إلى مستواه.
- بيت سامبراس، جون ماكنرو، ومارتينا نافراتيلوفا هم أيضاً من الأسماء المطروحة لتدريب ديوكوفيتش، وكل منهم يمتلك خبرات ومميزات فريدة لدعمه.
- أندريه أغاسي يُعتبر خياراً محتملاً لتدريب ديوكوفيتش، حيث يرى أن مشكلته ذهنية ويعتقد أن الفوز ببطولة "رولان غاروس" قد يعيد اللاعب إلى مستواه.
- بيت سامبراس، جون ماكنرو، ومارتينا نافراتيلوفا هم أيضاً من الأسماء المطروحة لتدريب ديوكوفيتش، وكل منهم يمتلك خبرات ومميزات فريدة لدعمه.
عانى النجم الصربي نوفاك ديوكوفيتش بشكل كبير في الفترة الأخيرة، فغاب عن منصات التتويج، ما دفعه إلى إقالة الجهاز التدريبي بكامله، وهو الذي سينفصل رسمياً عن مدربه، ماريان فادجا، الذي وقف خلف تحقيق النجم الصربي الكثير من الألقاب في السنوات الممتدة بين 2006 و2017، بالإضافة إلى مدرب اللياقة البدنية، جيهارد فيل غريتش، والمعالج الفيزيائي، ميليان أمانوفيتش.
وكان نولي قد وصل في السنوات الماضية إلى طفرة في الأداء وأثبت أنه الرقم واحد في العالم، لكنه فقد صدارة التصنيف لصالح البريطاني آندي موراي، كما أنه لا يعيش فترة جيدة تحديداً في عام 2017، إذ فاز فقط ببطولة قطر المفتوحة. وهنا تطرح الكثير من الاحتمالات عن إمكانية التعاقد مع مدرب جديد على أن يكون من النخبة، أي "مدرب سوبر".
أندريه أغاسي
كان النجم الأميركي أندريه أغاسي قد صرح في بداية العام الحالي أن مشكلة ديوكوفيتش "ذهنية"، وهو من الممكن أن يعود إلى مستواه المعهود في حال توّج ببطولة "رولان غاروس" الفرنسية على الملاعب الترابية، والتي تعتبر ثاني البطولات الأربع الكبرى.
يمتلك أغاسي خبرة كبيرة وهو من أشهر لاعبي التنس في التاريخ، ويبلغ من العمر 47 عاماً، بدأ رحلته الاحترافية في هذه الرياضة عام 1986 واستمر حتى عام 2006، أي أنه قضى في الملاعب ما يقارب العشرين عاماً موزعة على ثلاثة عقود، فعاصر لاعبين مختلفين ونافس على أعلى المستويات.
سيفيد أغاسي اللاعب الصربي كثيراً، فقد أشرف عليه أربعة مدربين في مسيرته أثروا به بشكل كبير، على غرار إيمانويل أغاسي ثم نيك بولتيري إضافة لبراد جيلبرا ودارين كاهيل، إضافة إلى أنه حصد الكثير من الألقاب طوال هذه الأعوام فوصل عددها إلى 60، وكان له شرف رفع كل ألقاب البطولات الأربع الكبرى، إذ فاز بأستراليا المفتوحة أربع مرات وفرنسا في مناسبة واحدة ومثلها في ويمبلدون وأميركا المفتوحة في مناسبتين، كما أنه حامل الميدالية الذهبية في أولمبياد 1996.
بيت سامبراس
يتمتع النجم الأميركي السابق بيت سامبراس بروح تحد عالية، وهذا ما عُرف عنه خلال مسيرته، إضافة إلى إصراره وعدم استسلامه، وهذا الأمر يحتاجه ديوكوفيتش بشدة، أي عودة الروح إلى قلب وعقل اللاعب الصربي من أجل المنافسة من جديد، وبطبيعة الحال ليس هناك في الغالب أفضل من سامبراس لهذه المهمة.
يبلغ سامبراس من العمر حالياً 45 عاماً، وهو من أفضل اللاعبين أيضاً في التاريخ، بدأ مسيرته الاحترافية عام 1988 واعتزل في سنة 2002 بعدما حقق الكثير من الإنجازات التي بقيت راسخة في أذهان عشاق هذه الرياضة، وأشرف عليه بعض المدربين المميزين على غرار تيم غوليكسون وكذلك بولو أناكوني الذي ساهم في رسم طريقه إلى المجد.
يمتلك سامبراس كما ديوكوفيتش أرقاماً كبيرة، أي أن المدرب لن يكون أقل شأناً من اللاعب كما يحصل في بعض الحالات، فالنجم الأميركي حقق خلال مسيرته 64 لقباً، منها 7 في ويمبلدون على الملاعب العشبية، وخمسة في أميركا المفتوحة ولقبين في أستراليا وبطولة وحيدة في فرنسا عام 1996، وهو الذي بقي لمدة ست سنوات على رأس التصنيف العالمي للتنس، وهذا الأمر لم يتمكن أي لاعب آخر من فعله.
جون ماكنرو
قدمت الولايات المتحدة الأميركية الكثير من النجوم على مستوى كرة المضرب في السابق، صحيح أن بريقها خفت بعد كل من ماكنرو وسامبراس وأغاسي، إلا أن ذلك لن يؤثر على تعاقد نوفاك مع صاحب الـ58 عاماً، والذي كان أحد نجوم الثمانينيات وحفر اسمه بأحرف من ذهب في تاريخ التنس.
كان ماكنرو يلعب باليد اليسرى وهو قادرٌ على تقديم المساعدة لنولي لا سيما على المستوى الذهني، بسبب الخبرة الطويلة التي يتمتع بها، إذ حصد في مسيرته التي بدأت في 1978، 77 لقباً على مستوى الفردي و71 على مستوى الزوجي، واحتل المركز الأول في الفئتين، إضافة إلى أنه اعتزل وعاد أكثر من مرة للعب في سنوات 1992 و1994 و2006، ما سمح له بالاحتكاك مع أجيال مختلفة، وقد حقق في مسيرته 5 ألقاب في البطولات الكبرى، 3 في ويمبلدون و4 بأميركا المفتوحة.
مارتينا نافراتيلوفا
صحيح أن بعض اللاعبين لم ينجحوا في التأقلم مع مدربات إناث، إلا أن نافراتيلوفا تبقى ربما حالة استثنائية، ففي حال لم يكن سامبراس متاحاً أو غير قادرٍ على تولي المهمة، فإن التشيكية صاحبة الـ60 عاماً ستكون خياراً جيداً، خاصة أنها تمتلك تلك الروح القتالية وحب الفوز.
يرى كثيرون أن نافراتيلوفا من أفضل لاعبات التنس عبر التاريخ، فهي صاحبة عدد البطولات الأكبر بشكل عام، إذ حصدت خلال مسيرتها الاحترافية التي بدأت سنة 1975 وانتهت سنة 2006، 167 لقباً، كما أن لديها 18 لقباً في البطولات الكبرى، ثلاثة في أستراليا المفتوحة ولقبين في فرنسا و4 في أميركا المفتوحة، إضافة لـ9 في ويمبلدون.
اقــرأ أيضاً
وكان نولي قد وصل في السنوات الماضية إلى طفرة في الأداء وأثبت أنه الرقم واحد في العالم، لكنه فقد صدارة التصنيف لصالح البريطاني آندي موراي، كما أنه لا يعيش فترة جيدة تحديداً في عام 2017، إذ فاز فقط ببطولة قطر المفتوحة. وهنا تطرح الكثير من الاحتمالات عن إمكانية التعاقد مع مدرب جديد على أن يكون من النخبة، أي "مدرب سوبر".
أندريه أغاسي
كان النجم الأميركي أندريه أغاسي قد صرح في بداية العام الحالي أن مشكلة ديوكوفيتش "ذهنية"، وهو من الممكن أن يعود إلى مستواه المعهود في حال توّج ببطولة "رولان غاروس" الفرنسية على الملاعب الترابية، والتي تعتبر ثاني البطولات الأربع الكبرى.
يمتلك أغاسي خبرة كبيرة وهو من أشهر لاعبي التنس في التاريخ، ويبلغ من العمر 47 عاماً، بدأ رحلته الاحترافية في هذه الرياضة عام 1986 واستمر حتى عام 2006، أي أنه قضى في الملاعب ما يقارب العشرين عاماً موزعة على ثلاثة عقود، فعاصر لاعبين مختلفين ونافس على أعلى المستويات.
سيفيد أغاسي اللاعب الصربي كثيراً، فقد أشرف عليه أربعة مدربين في مسيرته أثروا به بشكل كبير، على غرار إيمانويل أغاسي ثم نيك بولتيري إضافة لبراد جيلبرا ودارين كاهيل، إضافة إلى أنه حصد الكثير من الألقاب طوال هذه الأعوام فوصل عددها إلى 60، وكان له شرف رفع كل ألقاب البطولات الأربع الكبرى، إذ فاز بأستراليا المفتوحة أربع مرات وفرنسا في مناسبة واحدة ومثلها في ويمبلدون وأميركا المفتوحة في مناسبتين، كما أنه حامل الميدالية الذهبية في أولمبياد 1996.
بيت سامبراس
يتمتع النجم الأميركي السابق بيت سامبراس بروح تحد عالية، وهذا ما عُرف عنه خلال مسيرته، إضافة إلى إصراره وعدم استسلامه، وهذا الأمر يحتاجه ديوكوفيتش بشدة، أي عودة الروح إلى قلب وعقل اللاعب الصربي من أجل المنافسة من جديد، وبطبيعة الحال ليس هناك في الغالب أفضل من سامبراس لهذه المهمة.
يبلغ سامبراس من العمر حالياً 45 عاماً، وهو من أفضل اللاعبين أيضاً في التاريخ، بدأ مسيرته الاحترافية عام 1988 واعتزل في سنة 2002 بعدما حقق الكثير من الإنجازات التي بقيت راسخة في أذهان عشاق هذه الرياضة، وأشرف عليه بعض المدربين المميزين على غرار تيم غوليكسون وكذلك بولو أناكوني الذي ساهم في رسم طريقه إلى المجد.
يمتلك سامبراس كما ديوكوفيتش أرقاماً كبيرة، أي أن المدرب لن يكون أقل شأناً من اللاعب كما يحصل في بعض الحالات، فالنجم الأميركي حقق خلال مسيرته 64 لقباً، منها 7 في ويمبلدون على الملاعب العشبية، وخمسة في أميركا المفتوحة ولقبين في أستراليا وبطولة وحيدة في فرنسا عام 1996، وهو الذي بقي لمدة ست سنوات على رأس التصنيف العالمي للتنس، وهذا الأمر لم يتمكن أي لاعب آخر من فعله.
جون ماكنرو
قدمت الولايات المتحدة الأميركية الكثير من النجوم على مستوى كرة المضرب في السابق، صحيح أن بريقها خفت بعد كل من ماكنرو وسامبراس وأغاسي، إلا أن ذلك لن يؤثر على تعاقد نوفاك مع صاحب الـ58 عاماً، والذي كان أحد نجوم الثمانينيات وحفر اسمه بأحرف من ذهب في تاريخ التنس.
كان ماكنرو يلعب باليد اليسرى وهو قادرٌ على تقديم المساعدة لنولي لا سيما على المستوى الذهني، بسبب الخبرة الطويلة التي يتمتع بها، إذ حصد في مسيرته التي بدأت في 1978، 77 لقباً على مستوى الفردي و71 على مستوى الزوجي، واحتل المركز الأول في الفئتين، إضافة إلى أنه اعتزل وعاد أكثر من مرة للعب في سنوات 1992 و1994 و2006، ما سمح له بالاحتكاك مع أجيال مختلفة، وقد حقق في مسيرته 5 ألقاب في البطولات الكبرى، 3 في ويمبلدون و4 بأميركا المفتوحة.
مارتينا نافراتيلوفا
صحيح أن بعض اللاعبين لم ينجحوا في التأقلم مع مدربات إناث، إلا أن نافراتيلوفا تبقى ربما حالة استثنائية، ففي حال لم يكن سامبراس متاحاً أو غير قادرٍ على تولي المهمة، فإن التشيكية صاحبة الـ60 عاماً ستكون خياراً جيداً، خاصة أنها تمتلك تلك الروح القتالية وحب الفوز.
يرى كثيرون أن نافراتيلوفا من أفضل لاعبات التنس عبر التاريخ، فهي صاحبة عدد البطولات الأكبر بشكل عام، إذ حصدت خلال مسيرتها الاحترافية التي بدأت سنة 1975 وانتهت سنة 2006، 167 لقباً، كما أن لديها 18 لقباً في البطولات الكبرى، ثلاثة في أستراليا المفتوحة ولقبين في فرنسا و4 في أميركا المفتوحة، إضافة لـ9 في ويمبلدون.