استمع إلى الملخص
- عانى رونتري من فقدان والده، الحارس الشخصي لمحمد علي كلاي، مما قاده إلى طريق التدمير الذاتي، حيث أدمن الكحول والسجائر والحبوب المخدرة.
- نجح رونتري في التغلب على تحدياته الشخصية، حيث خسر وزنه من 138 إلى 93 كيلوغراماً، ليصبح من أبرز نجوم الفنون القتالية.
سيواجه الأميركي خليل رونتري جونيور، نظيره البرازيلي أليكس بيريرا، فجر الأحد، على لقب وزن خفيف الثقيل في الفنون القتالية. وتغلب النجم الأميركي، البالغ من العمر 34 عاماً، والمعروف باسم "حصان الحرب"، على الاكتئاب والعادات السيئة، التي كادت تنهي حياته، إذ قال في تصريحات نقلتها صحيفة ماركا الإسبانية، أمس الجمعة: "في إحدى الليالي قلت لنفسي: حسناً، هذه هي اللحظة، سأذهب. سأموت إذا نمت. شربت الكحول وتناولت الحبوب المخدرة، وأتذكر أنني ذهبت لقياس وزني، لأجده أصبح 138 كيلوغراماً".
وقُتل والد خليل رونتري، الذي كان الحارس الشخصي لأسطورة الملاكمة، محمد علي كلاي، عندما كان نجم الفنون القتالية الجديد يبلغ من العمر عامين.
وعن هذه الأزمة أردف خليل رونتري في تصريحاته: "عندما توفي والدي، لم يكن لديّ ما يكفي من الشجاعة لمواجهة بعض التحديات، لأنه لم يكن لديّ أي شخص ينصحني ويخبرني بأن كل شيء سيكون على ما يرام. وقد قادني ذلك إلى طريق التدمير الذاتي. لقد دخنت السجائر، كنت أشرب أكثر من علبة سجائر يومياً، وأشرب الكحول من دون توقف، وكنت أتناول الحبوب في محاولة لوقف الألم". وبعد هذا بات رونتري حالياً من أبرز نجوم الفنون القتالية، ونجح في إنقاص وزنه، من 138 كيلوغراماً، إلى 93.
Alex Pereira and Khalil Rountree face off for the first time ahead of #UFC307#UFC #MMA pic.twitter.com/TfoW6jAV9S
— Championship Rounds (@ChampRDS) October 3, 2024