يشارك المنتخب المغربي الرديف في نهائيات بطولة كأس العرب بقطر، في الفترة ما بين 30 نوفمبر/ تشرين الثاني، لغاية 10 ديسمبر/ كانون الأول المقبل، بعدما أوقعت القرعة المنتخب المغربي في مجموعة تضمّ منتخبات السعودية والأردن وفلسطين.
وفي الوقت الذي يسارع فيه الاتحاد المغربي لكرة القدم الوقت، من أجل برمجة مباراتين وديتين، للمنتخب المغربي الشهر المقبل، قبل السفر إلى قطر للمشاركة في البطولة العربية، علم "العربي الجديد" أن خلافاً نشب بين المدير الفني حسين عموتة ومساعده رشيد بن محمود، وذلك بسبب بعد التغييرات التي طرأت على الجهاز التدريبي للمنتخب المغربي، بانضمام كلّ من هشام الدميعي ومولود مدكر للعمل مساعدين جديدين.
ورفض المساعد القديم رشيد بن محمود الوجود مع باقي زملائه، خلال آخر معسكر تدريبي خاضه المنتخب المغربي الرديف، داخل مركز محمد السادس لكرة القدم، وهو الأمر الذي قد يعجل برحيله عن الطاقم الفني، رغم أن الاتحاد المغربي لم يطالبه بالرحيل رغم ضمّ كلّ من المدربين الدميعي ومدكر.
ويخوض المنتخب المغربي الرديف معسكراً تدريبياً، إما في الإمارات العربية المتحدة أو البحرين، قبل السفر إلى قطر، حيث يراهن الربان حسين عموتة على المنافسة بقوة على لقب كأس العرب، وهو الذي سبق له قيادة المنتخب المغربي المحلي، للتتويج بلقب بطولة أفريقيا للاعبين المحليين بالكاميرون.