حُلم مواجهة الجزائر يتبخر... منتخب قطر لتعويض "المحاربين" أمام فرنسا

تضاءلت الحظوظ لإقامة مباراة ودية بين المنتخبين الجزائري والفرنسي في الوقت القريب والتي كان يخطط لها منذ سنوات رئيس الاتحاد الفرنسي لكرة القدم، نويل لوغاريت، لتكون بمثابة لقاء إياب لمباراة الذهاب الشهيرة التي لعبت في 6 أكتوبر/تشرين الأول عام 2001.

ووفقاً لصحيفة "ليكيب" الفرنسية، فإن هناك العديد من العوائق التي تمنع إقامة هذه المباراة في الجزائر على الأقل قبل انطلاق مونديال "قطر 2022"، رغم أن نويل لوغاريت، تحصّل على الضوء الأخضر من قبل السلطات الفرنسية للمضي قدماً لإقامة هذه المواجهة التاريخية، لكن مع ضرورة الحصول على ضمانات أمنية من الجزائر لاستضافة أبطال العالم في أفضل الظروف.

وأكد المصدر نفسه أن الهدف كان تنظيم هذه المباراة في شهر مارس/آذار 2022، إلا أنه وفي الوقت الراهن لا توجد بوادر حقيقية تؤكد إمكانية مواجهة أمام أبطال أفريقيا في ذلك الموعد، وهو ما طرح فكرة عند اتحاد الكرة الفرنسي بإمكانية تعويضها بمواجهة أمام منتخب قطر بطل آسيا، وتكون إعدادية للمنتخبين قبل بطولة كأس العالم.

كرة عربية

التحديثات الحية

قبل بطولة كأس العرب... مباراتان وديتان لمنتخب الجزائر

وكانت المباراة التي لعبها المنتخب الجزائري في شهر أكتوبر عام 2019 أمام منتخب كولومبيا في مدينة ليل الفرنسية، فرصة لرئيس اتحاد الكرة الفرنسي، نويل لوغاريت، للالتقاء برئيس الاتحاد الجزائري السابق، خير الدين زطشي، للحديث عن إمكانية تنظيم مواجهة ودية بين "الديوك" و"المحاربين".

إلا أن خير الدين زطشي، رهن ذلك بالحصول على موافقة رسمية من السلطات الجزائرية أولاً، ثم وجود تاريخ "فيفا" شاغر من المباريات الرسمية التي يلعبها رجال المدير الفني جمال بلماضي.