- حمد الله ينتقد الركراكي علنًا بسبب عدم منحه فرص كافية للعب بعد كأس العالم 2022، مشيرًا إلى أهميته وأدائه المتميز مع نادي الاتحاد السعودي.
- يطالب حمد الله بفرصة لإثبات جدارته في المنتخب، مؤكدًا دعمه لزملائه خلال كأس العالم في قطر ورغبته في الحصول على فرصة لعب حقيقية.
يفضل المدير الفني للمنتخب المغربي وليد الركراكي الاعتماد على لاعب نادي إشبيلية الإسباني يوسف النصيري في مركز قلب الهجوم، ويأتي بعده لاعب فريق أولمبياكوس اليوناني أيوب الكعبي، مع خروج مهاجم فريق الاتحاد السعودي عبد الرزاق حمد الله من حساباته تقريباً بشكل نهائي.
وانتقد حمد الله، اليوم الأحد، في تصريحات نشرها موقع راديو "آر إم سي" الفرنسي، خيارات مدربه قائلاً: "ألوم الركراكي، لأنه لم يعتمد عليَّ إلا قليلاً بعد كأس العالم 2022، وكان ذلك أمام منتخب الرأس الأخضر، الذي يعتبر فريقاً قوياً، ثم قام باستبدالي مباشرة بعد نهاية الشوط الأول، ألومه لأنه لم يمنحني الوقت الكافي للعب، لو لم أكن لاعبًا مستقيماً، لما لعبت خارج المغرب في أندية محترفة مدة 12 عاماً".
وأضاف "أسد الأطلس": "لا يُتعامل مع أي مهاجم جيد آخر في الدوري السعودي بهذه الطريقة، استدعاني الركراكي إلى مباريات ودية ولم يضمني، فكيف ستحكمون عليَّ، إنني أؤدي دوراً مهماً في نادي الاتحاد السعودي وأسجل الأهداف باستمرار، يُختار جميع الهدافين والمهاجمين من أندية الدوري السعودي، باستثناء حمد الله، نعم لم يحالفني الحظ في الفترة الماضية مع المنتخب، لقد كانت أفضل فتراتي في المنتخب مع المدير الفني الأسبق للمغرب بادو الزاكي".
وأنهى عبد الرزاق حمد الله تصريحاته: "كنت في كأس العالم التي أُقيمت في قطر أفضل مساند لزملائي، رغم أنني لست من نوعية اللاعبين الذين يوافقون على البقاء في دكة البدلاء، أطلب منه فقط أن يعطيني فرصة اللعب مباراة أو اثنتين، وحينها إن فشلت، فربما سأقتنع بكوني لا أصلح للمنتخب".