حكيم دومو لـ"العربي الجديد": نعيش يوماً تاريخياً و6 بلدان ستحتفي بمئوية المونديال

11 ديسمبر 2024
دومو أكد أن المغرب عمل على هذا الملف منذ عام 2010 (فيسبوك/Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- فوز الملف الثلاثي المغربي-الإسباني-البرتغالي بتنظيم مونديال 2030 يُعتبر لحظة تاريخية، حيث يعزز التنمية الاجتماعية والاقتصادية في الدول الثلاث، ويحتفي بمرور 100 عام على أول بطولة في أوروغواي.
- يُعد تنظيم كأس العالم في ست دول لأول مرة إنجازاً استثنائياً، بفضل رؤية الملك وثقة الفيفا في البنية التحتية المغربية، مما يعكس التنوع الثقافي والجغرافي للملف.
- المغرب استعد منذ 2010، وتقييم الفيفا الإيجابي يعزز فرصه في تنظيم بطولة تاريخية، مما يبرز قدرته على استضافة الأحداث الكبرى.

اعتبر عضو المكتب التنفيذي للاتحاد المغربي لكرة القدم، حكيم دومو (59 عاماً)، إعلان الملف الثلاثي (المغربي - الإسباني- البرتغالي) فائزاً بشرف تنظيم مونديال 2030 لحظة تاريخية للمملكة، لما يمثله هذا الحدث الكروي من قيمة مضافة ستجعل الرياضة محركاً للتنمية الاجتماعية والاقتصادية والبشرية، ليس فقط في المغرب، بل أيضاً في إسبانيا والبرتغال.

وقال حكيم دومو، في تصريح خاص لـ"العربي الجديد"، اليوم الأربعاء: "نعيش يوماً تاريخياً لأن أهمية نسخة مونديال 2030 تكمن في كونها تتزامن مع الاحتفاء بمرور 100 عام على تنظيم أول بطولة للمونديال بأوروغواي عام 1930"، وأضاف في هذا الإطار: "لأول مرة ستُجرى مباريات كأس العالم في ست دول، وهو حدث استثنائي سنحتفي فيه بالذكرى المئوية، ولم يكن ليتحقق هذا الإنجاز، لولا الرؤية المستنيرة لعاهل البلاد، وأيضاً ثقة الاتحاد الدولي لكرة القدم في المؤهلات، التي يمتلكها المغرب، خاصة في ما يتعلق بالبنية التحتية والتجهيزات الرياضية".

واعتبر عضو الاتحاد المغربي لكرة القدم، منح شرف تنظيم كأس العالم 2030 للملف الثلاثي "تحصيل حاصل"، نظراً للعرض الجيد والمتكامل المقدم من قِبل المغرب وإسبانيا والبرتغال، والذي ارتكز على تنوع الثقافات واللغات والجغرافية، بغض النظر عن التحضيرات أو التنمية الشاملة للبلدان الثلاثة. وحول جهوزية المملكة المغربية لكسب تحدي تنظيم المونديال 2030، أوضح حكيم دومو، أن بلاده عملت على هذا الملف منذ عام 2010، وتحديداً منذ حرمانها من تنظيم نسخة العام نفسه، بمؤامرة من الرئيس السابق للاتحاد الدولي لكرة القدم، السويسري جوزيف بلاتر، وسنعمل جاهدين على تنفيذ جميع الخطط الاستراتيجية المتعلقة بهذه البطولة العالمية، حتى يكون المغرب في مستوى الحدث ويكسب التحدي عن جدارة واستحقاق.

بعيدا عن الملاعب
التحديثات الحية

وتابع قائلاً: "لقد منح الاتحاد الدولي لكرة القدم، تقييماً إيجابياً للملف الثلاثي يتجاوز الشروط المطلوبة، وهو عامل أساسي يؤكد جدية المغرب في المضي قدماً لجعل هذه البطولة تاريخية، لذا يمثل المونديال بالنسبة إلى المغاربة فرصة لتلميع صورة بلدهم، وإبراز مؤهلاته وقدرته على تنظيم البطولات الكبرى، خصوصاً أن جميع الملاعب المرشحة لاستضافة المباريات حققت العلامة الكاملة وتجاوزت الشروط المطلوبة".

المساهمون