حكيمي وحارث يشعلان الكلاسيكو الفرنسي قبل المونديال

16 أكتوبر 2022
مواجهة متجددة بين حارث وحكيمي (أنطونيو بورغا/Getty)
+ الخط -

سيحمل كلاسيكو فرنسا، بين باريس سان جيرمان ومرسيليا، صراعاً مغربياً مثيراً بين أشرف حكيمي مدافع الباريسي، وأمين حارث نجم فريق مرسيليا في المباريات الأخيرة.

ورغم أن الثنائي المغربي تواجه في الموسم الماضي، فإن الوضع هذا الموسم يختلف بالكامل، ذلك أن وضع حارث في فريقه اختلف بالكامل، وبعد أن كان لاعباً بديلاً يشارك في آخر دقائق، تحول إلى لاعب أساسي في الفريق، وهو ما يجعل المواجهة لها نكهة مغربية.

وسبق للمغربيين أن تواجها في مباريات الدوري الألماني عندما كان حارث لاعباً في شالكه وحكيمي في بوروسيا درتموند.

اختلف الوضع في الموسم الماضي

التحق حكيمي وحارث بالدوري الفرنسي في ميركاتو 2021، ولكن بوضع مختلف، بما أن مدافع إنتر ميلانو السابق كان من بين نجوم الدوري الفرنسي ومن أهم صفقات الباريسي، وجلب الاهتمام بانتقاله إلى "الليغ 1"، حيث يعتبر من أغلى المدافعين في سجل الدوري الفرنسي، إضافة إلى أنه قدم المساعدة لفريقه فنياً وكان من أهم الحلول.

أما حارث، فقد التحق في الموسم الماضي أيضاً بمرسيليا، ولكن الصفقة حسمت في الساعات الأخيرة، حيث كان معاراً من شالكه الألماني الذي جدد إعارته هذا الموسم أيضاً إلى مرسيليا، إثر مفاوضات تواصلت أسابيع طويلة وحسمت في اليوم الأخير من الميركاتو.

ولا يمكن بالتالي مقارنة وضع اللاعبين كل في فريقه، حيث خطف حكيمي الأضواء في الموسم الماضي مقابل صعوبات واجهت مواطنه في ظل وجود عديد الأسماء القوية في هجوم مرسيليا، وبالتالي لم يفرض نفسه إلا في نهاية الموسم عندما قدم مردودا جيدا.

نقاط إضافية لحارث هذا الموسم

خلال هذا الموسم، تغيّر الوضع بشكل كامل، فرغم التبديلات في كل فريق، كان حارث مستفيداً بارزاً في صراع التنافس على مكان أساسي وأصبح من أهم أرقام فريقه في الهجوم، بينما واجه حكيمي بعض الانتقادات لأن مستواه سجل تراجعا في بداية الموسم، وأثير جدل بخصوص علاقته بعدد من النجوم.

وستكون المواجهة، اليوم، حاسمة لتحديد نجم المغرب في الدوري الفرنسي خلال هذا الموسم، ذلك أن الكلاسيكو هو بوابة التألق، فحكيمي يمكنه أن يستعيد الاعتبار ويؤكد أنه لاعب مهم في الفريق، أما حارث، فإن التألق في لقاء الكلاسيكو سيكون مهماً للغاية ويثبت أن تألقه في المباريات السابقة لم يكن مجرد مصادفة لعب فيها الحظ دورا كبيرا، وهذا الصراع سيستفيد منه المنتخب المغربي، الذي يأمل أن يتألق هذا الثنائي باعتبار صعوبة مهمة "أسود الأطلس" في المونديال.

المساهمون