استمع إلى الملخص
- تطرق حسن إلى أداء الفريق المميز وتنوع أساليب اللعب خلال المباراة، مشيدًا بمستوى اللاعبين بما فيهم محمد صلاح ومحمد الشناوي، الذي شارك أساسيًا رغم غيابه الطويل عن الملاعب.
- يعبر حسام حسن عن طموحه الكبير بتأهيل منتخب مصر لكأس العالم 2026، مشيرًا إلى أن الطريق ما زال طويلًا مع وجود سبع مباريات صعبة قادمة في التصفيات.
حرص المدير الفني لـمنتخب مصر لكرة القدم حسام حسن (57 عاماً)، الخميس، على إهداء انتصاره الرسمي الأول مع "الفراعنة" إلى الشعب الفلسطيني، بجانب الشعب المصري، بعد الفوز على بوركينا فاسو (2- 1)، في الجولة الثالثة للمجموعة الأولى في التصفيات الأفريقية المؤهلة إلى كأس العالم 2026.
وقال حسام حسن في المؤتمر الصحافي الذي عقده بعد نهاية المباراة: "حققنا بداية جيدة عبر حصد ثلاث نقاط في مواجهة فريق قوي للغاية، كما قلت في حديثي للإعلام قبل اللقاء، وهو بوركينا فاسو، أهدي بالتأكيد الفوز إلى الشعب المصري والشعب الفلسطيني، ونتمنى أن نكون أسعدنا الجميع بانتصارنا على منتخب الخيول".
وتابع المدير الفني الجديد لمنتخب مصر: "المباراة لم تكن سهلة، لكننا فرضنا أسلوبنا بشكل جيد في الشوط الأول، وقمنا بتقديم أكثر من طريقة لعب، مع تعديل مراكز اللاعبين أكثر من مرة في المباراة، بعد أن تدربنا جيداً على هذا الأسلوب في الشوط الأول، فتفوقنا وسجلنا هدفين، ولم نوفق في أكثر من فرصة، جميع اللاعبين قدموا مستوى مميزاً، بداية من نجم المنتخب المصري محمد صلاح وزملائه محمود حسن تريزيغيه وإمام عاشور وأحمد مصطفى زيزو ومحمد عبد المنعم ورامي ربيعة، وأيضاً محمد الشناوي".
وعن مشاركة محمد الشناوي أساسياً رغم غيابه الطويل، قال حسام حسن: "في البداية أبلغت مصطفى شوبير قبل المباراة بأنه حارس الحاضر والمستقبل، ومشاركة محمد الشناوي لأنه الأكثر خبرة، فتألق الشناوي في المواجهة، لكنه لم يوفق في التصدي لهدف بوركينا فاسو، رغم أن الأمر مسؤولية المدافعين أيضاً، وقد قلت هذا للاعبين، كما أن الشناوي تصدى لانفراد خطير قبل نهاية اللقاء، لو تم تسجيله لأحدث انقلاباً تاماً في التصفيات، لكن الأهم أننا حافظنا على الانتصار".
وشدد حسام حسن على أن حلمه الأكبر مع منتخب مصر هو الفوز ببطاقة التأهل إلى كأس العالم 2026، في الولايات المتحدة الأميركية وكندا والمكسيك، مشيراً إلى أن الطريق لا تزال طويلة في التصفيات، على اعتبار تبقي سبع مباريات صعبة في انتظار المنتخب لخوضها أولاً قبل الحديث عن التأهل لكأس العالم.