حاليلوزيتش يعود إلى خلافه مع زياش: البعض ينتقدني لأنني لست صديقًاً له

21 يوليو 2024
حاليلوزيتش مع المغرب في الكاميرون، يناير 2022 (كنزو تريبولار/Getty)
+ الخط -
اظهر الملخص
- المدرب البوسني وحيد حاليلوزيتش يعبر عن استيائه من إقالته من تدريب المنتخب المغربي قبل كأس العالم 2022، حيث حقق المنتخب إنجازاً تاريخياً بوصوله لنصف النهائي تحت قيادة وليد الركراكي.
- حاليلوزيتش يؤكد على أهمية الالتزام الكامل في العمل الرياضي ويعبر عن حبه لبناء المشاريع الرياضية الطموحة، مشيراً إلى نجاحاته السابقة مع الأندية والمنتخبات.
- يرفض الحديث عن توتر علاقته بنجم المغرب حكيم زياش وجيروم روتن، مشيراً إلى أن بعض الانتقادات تأتي من أشخاص ليسوا أصدقائه.

ما زال المدير الفني البوسني، وحيد حاليلوزيتش (71 عاماً)، لا يستسيغ الطريقة، التي غادر بها منصبه في المنتخب المغربي، أياماً قليلة قبل بداية مشاركته في كأس العالم، التي أُقيمت في قطر عام 2022، وحقق خلالها منتخب أسود الأطلس نتيجة تاريخية ببلوغ الدور نصف النهائي لأول مرة في تاريخ المنتخبات العربية والأفريقية، تحت قيادة المدرب وليد الركراكي.

وقال وحيد حاليلوزيتش، في حوار مع موقع أفريك فوت الفرنسي، اليوم الأحد: "ما زلت لا أريد الحديث عن المغرب، لقد تأثرت بخيبة الأمل هذه كثيراً، إذا كنت ترغب في القيام بهذا العمل فأنت بحاجة إلى الالتزام الكامل جسدياً ومعنوياً وعقلياً، إنه الاستعداد لتقديم كل شيء، بالنسبة لي المال ليس هو الشيء الأكثر أهمية، أحب بناء المشاريع والمضي قدماً من خلال تقديم كل ما لديّ، أحب المشاريع الرياضية ذات الطُموح، لقد فزت في كل مكان ذهبت إليه، في الأندية، مع المنتخبات الوطنية المختلفة التي كان عليّ إدارتها، لقد حصلت على نتائج استثنائية في كل مكان".

وأضاف المدرب البوسني: "لسوء الحظ، تم طردي ثلاث مرات قبل ثلاثة أسابيع من كأس العالم، هذا غريب! لقد تمت إقالتي قبل ثلاثة أسابيع من البطولة، بينما كنت أعمل على تجهيز كل شيء من الخدمات اللوجستية، وأيضاً تجهيز الفريق على المستوى الرياضي، من الصعب قبول الإقالة في ذلك الوقت، أو قبلت ذلك بصعوبة، الشيء الأكثر أهمية هو أن أكون صادقاً وأنا أؤمن بذلك، في كل مكان ذهبت إليه اتخذت القرارات، التي كان يجب عليّ اتخاذها، أنا فقط لا أعرف كيف أغش، هل هو خطئي؟ لا أظن ذلك، كان عليّ تحمل مسؤولياتي وتحملتها، فكرتي في الأمور هي أنه عندما تكون مدرباً، يجب عليك تحمّل مسؤولياتك وتحملتها".

وفي رده على سؤال يتعلق بتوتر علاقته بنجم المغرب، حكيم زياش، وجيروم روتن في باريس سان جيرمان، قال المدرب البوسني: "لا أريد أن أتحدث عن ذلك اليوم، بعض الناس ينتقدونني لأنني لست صديقاً لهم، هذه طبيعتي، أما روتن فهو لا يستحق التحدث عنه".

المساهمون