شهدت مباراة افتتاح كأس آسيا لكرة القدم 2023، بين منتخبي قطر صاحب الضيافة ونظيره اللبناني، بعض الحالات التحكيمية، التي اتخذها قاضي اللقاء علي رضا فغاني، في المواجهة التي أقيمت على ملعب لوسيل اليوم الجمعة.
وحول اللقطة الأولى، قال الخبير التحكيمي في "العربي الجديد" جمال الشريف، تحديداً هدف قطر الأول الذي ألغي بداعي التسلل: "كرة مرفوعة من منتصف الملعب، لعبت خلف خطوط الدفاع اللبنانية، باتجاه المعز علي، الموجود في موقف تسلل في لحظة تمرير الكرة أو رفعها إليه، استطاع اللحاق بها ودخول منطقة الجزاء وتسجيل هدف، الحكم المساعد احتفظ بقراره حتى انتهت الهجمة وأسفرت عن إحراز هدف، بعدها أشار برايته إلى وجود حالة تسلل، قراره كان صحيحاً ودقيقاً، المعز علي كان متقدماً عن ثاني آخر مدافع وهو الظهير الأيمن لمنتخب لبنان".
وعن الحالة الثانية في الدقيقة 45+2، التي جاء منها هدف قطر الأول، وطالب لاعبو لبنان بخطأ لصالحهم، قال الشريف الذي قاد نهائي كأس آسيا 1992: "هجمة منظمة للمنتخب القطري ترفع الكرة فيها من الجهة اليسرى إلى داخل منطقة الجزاء قريبة من قوسها، يتحرك لها مدافع المنتخب اللبناني باتجاه خط منطقة الجزاء، فيما يتحرك يوسف عبد الرزاق بالاتجاه المخالف، اللاعبان الاثنان يبحثان عن الكرة، يستطيع لاعب قطر الارتقاء للكرة من دون استخدامه يده دافعاً ومن دون أن يقفز على المنافس، واستطاع أن يلعب الكرة برأسه باتجاه المعز علي الذي حضّر الكرة إلى أكرم عفيف، واستطاع إحراز هدف فريقه الأول".
وانتصر منتخب قطر على نظيره اللبناني ضمن منافسات المجموعة الأولى للنسخة الثامنة عشرة من كأس آسيا بثلاثية نظيفة، وهي التي تضمّ أيضاً كلّاً من منتخبي الصين وطاجكستان، اللذين يلعبان غداً السبت.