استمع إلى الملخص
- قرر شيبو تغيير مركزه من حارس مرمى إلى مهاجم لمساعدة فريقه الذي يعاني من نقص في اللاعبين بسبب عقوبة منع الانتداب، مما أظهر مرونة وتفانيًا كبيرين.
- مدرب مازيمبي، لامين نداي، أشاد بشيبو لمبادرته وشجاعته في تغيير مركزه، لكنه لم يحدد بعد ما إذا كان سيستمر في الاعتماد عليه كمهاجم.
تألق حارس مرمى فريق مازيمبي الكونغولي، النيجيري سليمان شيبو، وقاد فريقه إلى الانتصار على منافسه باندا، الأربعاء، بنتيجة (3ـ0)، في الأسبوع السابع من الدوري المحلي لكرة القدم، حيث أحرز هدفين، ليحصل على جائزة أفضل لاعب في المباراة، وذلك بعد أن غيّر مركزه الأصلي من أجل مساعدة فريقه.
وتبدو قصة، سليمان سيبو، غريبة، فهو يلعب في مركز حراسة المرمى منذ نشأته، غير أنه أراد مساعدة فريقه الذي يواجه عقوبة منع الانتداب، وطلب من مدربه الاعتماد عليه في مركز المهاجم، نظراً للنقص الذي يعاني منه الفريق في هذا المركز، ورغبة منه في توفير حلول إضافية لفريقه الذي لا يملك تعداداً مميزاً في الموسم الحالي.
وقال مدرب مازيمي، السنغالي لامين نداي، في تصريحات إعلامية بخصوص القرار الأخير: "يعلم سليمان شيبو أن الفريق يمرّ بفترة حساسة إلى حدّ ما. لقد جاء لرؤيتي ليخبرني أنه يريد أن يكون في خدمة الفريق"، وقد غيّر حارس مرمى مازيمبي مركزه منذ أسابيع قليلة، ليكون تحت تصرف مدربه، في حال احتاج إلى خدماته في مركز مهاجم.
ودفع المدرب بسليمان شيبو في المباراة الأخيرة، حين كان فريقه يتقدم بنتيجة (1ـ0)، غير أنه خطف الأضواء بتسجيله ثنائية أمّنت انتصار فريقه، وجعلته يحظى بإشادة كبيرة، بالنظر إلى مجازفته بتغيير مركزه الأصلي. ولم يكشف المدرب إن كان ينوي مواصلة الاعتماد على شيبو، في منصب مهاجم، أم أنه سيعيده إلى حراسة المرمى.