وجّه الحارس الجزائري السابق، سمير حجاوي، نداءً إلى السلطات، ومن بينها رئيس الاتحاد المحلي لكرة القدم، خير الدين زطشي، من أجل السماح له بالعلاج في الخارج، بسبب معاناته من ورم سرطاني في الضلع الأيسر.
وتعذّر على حارس وفاق سطيف السابق السفر في رحلة عادية إلى تركيا من أجل القيام بعملية جراحية، بالنظر لاستمرار غلق المجال الجوي بسبب الأزمة المترتبة عن تفشي فيروس كورونا.
وتحدّث سمير حجاوي لتلفزيون النهار عن وضيعته قائلاً: "أعاني من ورم سرطاني في الضلع الأيسر منذ شهرين، وهذا ما يلزم عليّ إجراء عملية جراحية، التي كنت أستعد لإجرائها في مستشفى مصطفى باشا بالجزائر العاصمة، لكن هناك تماطلاً كبيراً وهذا عقد أكثر من وضعيتي".
وتابع قائلاً "أوجه نداءً إلى السلطات الجزائرية وخاصة اتحاد كرة القدم لمساعدتي للتنقل إلى الخارج من أجل إجراء عملية جراحية، لأني حالياً أخضع للعلاج الكيميائي. وباستثناء رئيس رابطة الدوري عبد الكريم مدوار لا أحد استفسر عن وضعيتي الصعبة".
وختم "وجهت رسالة لرئيس اتحاد كرة القدم خير الدين زطشي من أجل إيجاد حل يسمح لي بالسفر للعلاج، أنا لا أطلب أموالاً منه، فقط مساعدتي على التنقل إلى الخارج".
ويُعد سمير حجاوي أحد أشهر الحراس في الكرة الجزائرية، بعدما كان قد لعب للعديد من الأندية، أبرزها أولمبي الشلف ووفاق سطيف الذي توج معه بألقاب محلية، وكذلك بطولتي كأس العرب للأندية عامي 2006 و2007.
ومع المنتخب الجزائري ظهر سمير حجاوي في بعض المباريات، أهمهما مباراة الأرجنتين الودية عام 2007 على ملعب "كامب نو"، وانتهت بفوز منتخب "التانغو" بنتيجة (4/3)، وكذلك مباراة غينيا ضمن تصفيات أمم أفريقيا 2008، والتي عرفت خسارة منتخب المحاربين على ملعبه (2/0)، ومنه الفشل في الوصول إلى تلك المسابقة القارية.