حارث صفقة الساعة الأخيرة التي تقود ثورة مرسيليا: سلاح جديد للركراكي

05 أكتوبر 2022
حارث سجل نقاطاً كثيرة (فاسيلي ميهاي أنطونيو/Getty)
+ الخط -

يُعتبر المغربي، أمين حارث، من نجوم الأسبوع الثالث من منافسات دوري أبطال أوروبا، بعد أن قاد فريقه مرسيليا الفرنسي إلى تحقيق انتصاره الأول في هذه النسخة وإلحاق الهزيمة الأولى بسبورتينغ البرتغالي بنتيجة 4ـ1، وكان محل إشادة كبيرة من الإعلام الفرنسي.

وسجل حارث هدفاً وصنع آخر، ولكن الأهم أنه كان وراء معظم فرص فريقه في المواجهة، وكان أفضل لاعبي نادي الجنوب الفرنسي، ولئن حُرم دعم الجماهير في الميدان، بما أنها كانت معاقبة، فإنه وجد دعماً كبيراً على مواقع التواصل وإشادة من قبل مشجعي النادي الفرنسي.

آخر الصفقات في مرسيليا

نجح النادي الفرنسي في تجديد التجربة مع نجمه المغربي في الساعات الأخيرة قبل غلق سوق الانتقالات، وكان من بين آخر صفقات الميركاتو في الدوري الفرنسي، وهو سيناريو عاشه النجم المغربي في الموسم الماضي، حيث انضم إلى مرسيليا معاراً أيضاً في صيف 2021، وأمضى عقده في الساعات الأخيرة، لكنه نجح في إظهار أنه يستحق الفرصة، وكان من أفضل لاعبي الفريق الموسم الماضي بعد أن شهد مستواه تحسناً بشكل متواصل، ما سمح له بأن يفرض على إدارة النادي تجديد التعاقد.

خيارات عديدة

ليس من السهل على حارث اللعب أساسياً في فريق مرسيليا الذي عقد العديد من الصفقات في الميركاتو الصيفي من أجل دعم خط هجومه الذي كان نقطة ضعف الفريق الأساسية في الموسم الماضي، ولهذا فإن وجوده أساسياً في لقاء الدوري الإبطال على حساب أسماء لها قيمتها في الفريق ليس أمراً سهلاً، ما يعدّ دليلاً على أنه كسب ثقة المدرب سريعاً، وأصبح من الأوراق التي يثق بها الكرواتي إيغور تودور.

مِن حلٍّ بديل إلى لاعب أساسي؟

تألق حارث سيجعل مدرب منتخب المغربي، وليد الركراكي، أمام خيارات كثيرة في المرحلة القادمة، باعتبار أن الفريق يملك الآن العديد من الحلول في الهجوم التي قد تساعده على إيجاد التركيبة المثالية التي يحتاج إليها من أجل اقتحام كأس العالم من الباب الكبير وتحقيق الأهداف التي يصبو إليها.

فحارث يمكنه اللعب في العديد من المراكز الهجومية، وهي إحدى نقاط قوته، ولكن في الأثناء، فإن المنافسة لن تكون سهلة بوجود العديد من اللاعبين البارزين في هجوم المغرب، وبالتالي فإنه مطالب بأن يحافظ على هذا المستوى ليقنع مدرب "أسود الأطلس" بأنه يستحق اللعب أساسياً.

المساهمون