أحبط النجم الدولي الإسباني جوردي ألبا آمال فريقه برشلونة في فترة الانتقالات الصيفية الماضية، بعد أن رفض مغادرة النادي، رغم كثرة العروض التي وصلت إلى إدارة الرئيس خوان لابورتا، خلال فترة "الميركاتو".
وكشفت صحيفة "ماركا" الإسبانية، الجمعة، أن ألبا غير جميع مخططات الفريق الكتالوني للظفر بخياره الأول في مركز المدافع الأيمن، وهو لاعب بوروسيا دورتموند الألماني توماس مونييه.
واضطر برشلونة للتعاقد مع لاعب أرسنال هكتور بليرين، لأنه غير قادر على تحمل صفقة اللاعب الدولي البلجيكي، بسبب عقوبات اللعب المالي النظيف، وبالتالي قرر الفريق الذهاب إلى الخيار الأقل كلفة.
ورغبت إدارة الفريق الكتالوني في مغادرة ألبا نحو إنتر ميلانو الإيطالي، خصوصا مع المؤشرات الإيجابية التي أظهرها اللاعب الشاب أليخاندرو بالدي، مع قدوم ماركوس ألونسو، وبالتالي أصبح لا فائدة من تكديس ثلاثة لاعبين في مركز واحد، لكن اللاعب السابق لنادي فالنسيا أصر على البقاء في الفريق.
وكان "النيراتزوري" سيتكفل بـ60 بالمئة من راتب ألبا، ما سيوفر للفريق الكتالوني 9 ملايين يورو، كانت ستمكن المدير الفني تشافي هيرنانديز من الظفر بخياره الأول، وهو مونييه، خصوصا بعد الخطوة المحبطة التي أقدم عليها سيزار أزبلكويتا بتجديد عقده مع ناديه تشلسي الإنكليزي.