خرج مانشستر يونايتد برصيد خالٍ من الألقاب، رغم أنّه كان منافساً قوياً في مختلف المسابقات التي شارك فيها، إذ كان دائماً ضمن أندية الصدارة في الدوري الإنكليزي، كما تقدم في بقية المسابقات الأخرى، وتأهل إلى نهائي مسابقة "يوروباليغ" التي كانت فرصته الأخيرة في الحصول على لقب ينقذ به موسمه.
ورغم أن مانشستر كان يبدو الأقرب للحصول على اللقب، فإن فياريال نجح في ما خطط له وهو جرّ منافسه إلى ركلات الترجيح، بعد أن استحال عليه تهديد مرمى الحارس الإسباني دي خيا الذي عاد ليظهر أساسياً في صفوف مانشستر.
وفشل دي خيا في مساعدة الفريق في النهائي، ذلك أن فريق الغواصات الصفراء لم يصل باستمرار إلى مرمى مانشستر، وبالتالي لم يبرز الحارس طوال اللقاء وكان في عطلة نتيجة سيطرة فريقه على مجريات اللعب.
وخلال ركلات الترجيح فشل دي خيا ليلة الخميس في صدّ 11 ركلة، في وقت كان فيه حارس فياريال قريباً من قيادة فريقه إلى الانتصار بعد متابعة أكثر من ركلة قبل أن ينجح في صدّ ركلة دي خيا بعد أن سجل في مرماه.
فشل الحارس الإسباني كان مضاعفاً في النهائي وهو ما جعل جماهير مانشستر غاضبة منه، وذكرت صحيفة "مانشستر إيفينيغ" أن جماهير "الشياطين الحمر" تعتبر أن الاعتماد على دي خيا هو سبب خسارة اللقب الأوروبي الذي كان قريباً من فريقها.
كما تعتقد جماهير مانشستر أن الحارس هندرسون الذي شارك في آخر مباريات الفريق في الدوري هذا الموسم، كان الأحق باللعب وكان قادراً على صنع الفارق في المباراة، خاصة وأن إضافة دي خيا انعدمت في الموسم الأخير.