دخل السائق البريطاني، لويس هاميلتون، التاريخ مجدداً بعد فوزه في سباق جائزة "روسيا الكبرى" على حلبة "سوتشي"، وذلك بعد وصوله إلى فوزه الـ100 في المنافسات، وهو الذي تفوق على السائق البريطاني الأخر الشاب، لاندو نوريس، في اللفات الأخيرة.
ورغم البداية من المركز الرابع في السباق، إلا أن السائق البريطاني، لويس هاميلتون، عرف كيف يقلب الطاولة على أصحاب المراكز الثلاثة الأولى، ونجح بالتتوج بجائزة سباق "روسيا الكبرى" وأثبت أنه قادم بقوة للمحافظة على اللقب الذي حققه في الموسم الماضي.
وقبل عدة لفات من نهاية السباق، كان السائق البريطاني الشاب، لاندو نوريس، متصدراً ومتقدماً على لويس هاميلتون، إلا أن نوريس فضل البقاء على الإطارات الناعمة، الأمر الذي أجبره للخروج في أكثر من مرة عن مسار الطريق، ليُنهي السباق في المركز السابع رغم انطلاقه من المركز الأول لأول مرة في مسيرته.
وأنهى هاميلتون السباق في المركز الأول بتوقيت بفارق حوالي 53 ثانية عن صاحب المركز الثاني، السائق الهولندي، ماكس فيرستابن، في وقت جاء السائق الإسباني، كارلوس ساينز، في المركز الثالث بفارق دقيقة وثانيتين عن هاميلتون، أما صاحب المركز الرابع فكان السائق، دانييل ريتشياردو بفارق دقيقة و5 ثوان.
وضرب هاميلتون بهذا الفوز عصفورين بحجر واحد، أولاً لأنه استعاد صدارة الترتيب العام للموسم الحالي برصيد 246 نقطة مقابل 244 نقطة لفيرستابن المطارد المباشر، أما ثانياً فنجح البطل البريطاني في الوصول إلى فوزه رقم 100 في منافسات فورمولا 1.