ثنائي عربي ضمن قائمة أعلى المدربين أجراً في منتخبات أفريقيا وبيتكوفيتش في الصدارة

09 أكتوبر 2024
بيتكوفيتش في تصريحات بالجزائر لموقع فيفا، آذار/ مارس 2024 (ريتشارد بلهام/ Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- يتصدر فلاديمير بيتكوفيتش قائمة المدربين الأعلى أجراً في أفريقيا براتب 135 ألف يورو شهرياً، مما يعكس استثمار الجزائر في كرة القدم لتحقيق النجاح القاري والدولي.
- كشف تقرير عن تفاوت كبير في رواتب مدربي المنتخبات الأفريقية، حيث يتقاضى مدربو الجزائر وجنوب أفريقيا والمغرب رواتب عالية، بينما يعاني مدربو منتخبات أخرى من رواتب منخفضة تصل إلى 4 آلاف يورو شهرياً.
- تعكس الفوارق في الرواتب التحديات المالية التي تواجهها كرة القدم الأفريقية، مع استمرار الاستثمار في المدربين لتحقيق النجاح القاري والعالمي.

تصدر مدرب المنتخب الجزائري، فلاديمير بيتكوفيتش (61 عاماً) قائمة المدربين الأعلى أجراً في منتخبات أفريقيا براتب شهري ضخم يقدر بـ135 ألف يورو، متفوقاً بفارق كبير على بقية المدربين في القارة، وذلك بالنظر إلى تاريخه  في عالم التدريب، ما يعكس حجم الاستثمار الجزائري في كرة القدم، بهدف تحقيق النجاح القاري والدولي.

وكشفت صحيفة لو موند الفرنسية، أمس الثلاثاء، أن مدرب منتخب جنوب أفريقيا لكرة القدم، هوغو بروس، جاء في المركز الثاني، براتب شهري يصل إلى 75 ألف يورو، أي ما يقرب من نصف ما يتقاضاه بيتكوفيتش، وهو أيضاً الراتب نفسه الذي يناله المدير الفني لمنتخب ساحل العاج بطل القارة، إيميرسي فايي.

وفي ما يتعلق بالمدربين العرب، احتل المغربي وليد الركراكي المركز الرابع براتب شهري قدره 70 ألف يورو، وهو راتب يُعَدّ من بين الأعلى في القارة، ويؤكد أهمية الركراكي في إعادة المغرب إلى واجهة المنافسات الأفريقية والعالمية. وضمت القائمة أيضاً، حسام حسن، مدرب المنتخب المصري الذي ينال 30 ألف يورو، والذي جاء في المرتبة الثامنة.

وأشار التقرير أيضاً إلى التفاوت الكبير في رواتب مدربي المنتخبات الأفريقية. ففيما يتقاضى مدربو المنتخبات الكبيرة مثل الجزائر وجنوب أفريقيا والمغرب رواتب عالية، يعاني مدربو بعض المنتخبات الأخرى من رواتب أقل بكثير. فعلى سبيل المثال، يتقاضى مدربا منتخبي مدغشقر وإسواتيني حوالى 4 آلاف يورو شهرياً فقط، فيما يتقاضى مدرب جيبوتي عبد الرحمن أوكي هادي، 1.6 ألف دولار. 

وتعكس هذه الفوارق الكبيرة التحديات التي تواجهها كرة القدم الأفريقية، في ظل تفاوت الموارد المالية بين المنتخبات الكبرى والصغرى، ومع ذلك، فإن استمرار الاستثمار في المدربين على مستوى عالٍ يعكس التوجه الطموح للمنتخبات الكبرى لتحقيق النجاح في البطولات القارية والعالمية.

المساهمون