ثابت ومهمته مع الترجي... نجح مديراً رياضياً وخسر التحدي مدرباً
يُسيطر الغموض بخصوص مستقبل طارق ثابت، مدرب الترجي التونسي، بعد أن تولى قيادة الفريق في وقت صعب، حيث لجأت إليه إدارة النادي بعد انسحاب المدرب معين الشعباني، دون أن تثبته في خطته، بما أنه كان يشغل خطة مدير رياضي في الترجي قبل أن يعوض الشعباني.
وفشل ثابت في قيادة الترجي إلى أول نهائي في مسابقة أفريقية منذ نهائي 2019، عندما قاد معين الشعباني الترجي للحصول على دوري أبطال أفريقيا للمرة الثانية توالياً والرابعة في سجل النادي، حيث شهدت نتائج الترجي بعدها تراجعاً كبيراً، وكان يأمل في أن يصل إلى نهائي هذه المسابقة الجديدة، بعد وداع البطولة منذ نصف النهائي أمام الوداد المغربي، الأربعاء، أمام جماهيره في ملعب رادس بالعاصمة التونسية.
ولم يوفق ثابت في هذه المسابقة، حيث حقق الترجي انتصارين وخسر مواجهتين، كما أن تعامله مع مباراة الوداد لم يكن موفقاً، بدليل فشل التعويضات التي قام بها والتي لم تساعد الفريق على إضافة الهدف الثاني إضافة إلى تراجع مستوى الترجي بشكل واضح، وقد وجد تعامله مع اللقاء انتقاداً كبيراً خاصة من قبل طارق ذياب نجم الترجي سابقاً، ومحلل قنوات "بي.إن.سبورتس" القطرية.
في الأثناء، فإن طارق ثابت كسب التحدي مديراً رياضياً، بما أن الأسماء التي كان وراء التعاقد معها في الميركاتو الصيفي نجحت في تقديم الإضافة إلى الفريق، وخاصة أسامة بوقرة الذي كان حاسماً في عديد المباريات بالأهداف أو عبر "الأسيست" كما أن الثنائي البرازيلي ياس ساس ورودريغيز قدما الإضافة إلى الفريق.
ويتوقع أن يستفيد الترجي مستقبلاً من إضافة بقية المواهب الشابة التي تعاقد معها، بما أن الفريق ضمّ أفضل اللاعبين من منتخب تونس الذي شارك في بطولة العالم لأقل من 17 عاماً في الأرجنتين منذ أشهر قليلة، وهي عناصر يتوقع لها مستقبل كبير للغاية.
وفي الانتظار، فإن عدداً كبيراً من جماهير الترجي، تدعم استمرار ثابت مدرباً للفريق، ولكن إدارة النادي لم تعلن موقفها الرسمي، قد تختار استمراره في خطته، إلى حين توقف نشاط كرة القدم في تونس في بداية العام مع إقامة كأس أفريقيا في ساحل العاج.
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
