تير شتيغن وإرث نوير في منتخب ألمانيا.. هل يُحقق النجاح؟

خاض حارس مرمى منتخب ألمانيا، مارك أندريه تير شتيغن (32 عاماً)، مواجهتين ضد سويسرا وهولندا في دوري الأمم الأوروبية، أثناء فترة التوقف الدولي في شهر سبتمبر/أيلول الحالي، من دون منافسه الأول، مانويل نوير، الذي قرر اعتزال اللعب الدولي، وترك إرثاً كبيراً لا يُمكن لأحد إنكاره مع "المانشافت"، بعدما قادهم إلى تحقيق لقب مونديال 2014.

وذكرت صحيفة آس الإسبانية، أمس السبت، أن تير شتيغن بات يعلم الآن بأنه الحارس الأساسي لمنتخب ألمانيا، ولا يوجد منافسه، المدعو مانويل نوير، بعد الآن، ما يزيد من الضغط على حامي عرين برشلونة، الذي لعب 15 مواجهة فقط مع "الماكينات" خلال 12 عاماً، من أصل 55 مباراة، وهو الأمر الذي شكل شبحاً يلاحق أحد أفضل حراس المرمى في العالم، خلال السنوات الماضية.

وأكدت الصحيفة أن تير شتيغن يُدرك أن إرث نوير في منتخب ألمانيا سيظل يلاحقه، خاصة أنه دخل في جدال كبير مع المدرب، يوليان ناغلسمان، خلال شهر مارس/ آذار الماضي، بسبب عدم مشاركته أساسياً في المواجهات، لأن مانويل نوير تراجع مستواه كثيراً، ولم يعد ذاك الحارس، الذي يُخيف المهاجمين، لكن المدير الفني أكد لنجم برشلونة أنه سيكون احتياطياً، ما دام أنه لم يعتزل نوير.

كرة عالمية

التحديثات الحية

ناغلسمان يكسب التحدي وسلاحه هجوم ألماني مُرعب

ورغم أن تير شتيغن يتلقى دعماً من برشلونة، وقفت وسائل الإعلام الألمانية دائماً إلى جانب مانويل نوير، خلال السنوات الماضية، وتعتبره حارس المرمى الأساسي الشرعي لمنتخب "المانشافت"، لكن مسألة اعتزاله تجعل حامي عرين الفريق الكتالوني مُضطراً إلى بذل الكثير من الجهد، حتى يتمكن من تحقيق النجاح، لأن الإرث والفراغ الذي تركه نوير لا يُمكن تعويضه. واختتمت بالإشارة إلى أن تير شتيغن سيضع خلافاته السابقة مع نوير وراء ظهره، ويركز خلال الفترة الحالية على قيادة منتخب ألمانيا صوب التأهل إلى كأس العالم 2026، التي ستُقام في الولايات المتحدة الأميركية وكندا والمكسيك، بعدما انتظر 12 عاماً كاملة، حتى يصبح حارس المرمى الأساسي لـ "المانشافت"، فهل يتمكن من تحقيق النجاح بعد اعتزال نوير؟