استمع إلى الملخص
- موتا، الذي قاد بولونيا للتأهل لدوري أبطال أوروبا، يواجه تحديًا كبيرًا في يوفنتوس مع خلفية تدريبية تتميز بأسلوب لعب مبتكر وعصري.
- تجربة موتا الغنية، من نشأته في برازيل وبرشلونة إلى تمثيل إيطاليا وفلسفته التدريبية المثيرة للجدل، تمهد لفصل جديد مع يوفنتوس.
أعلن نادي يوفنتوس الإيطالي، اليوم الأربعاء، تعيين المدير الفني، تياغو موتا (41 عاماً)، مدرباً جديداً للفريق، خلفاً للمدرب السابق، ماسيميليانو أليغري، الذي تم التخلي عن خدماته، إثر النتائج السيئة، التي حققها السيدة العجوز في الموسم الماضي.
ونشر فريق يوفنتوس، مقطع فيديو على حسابه الرسمي بموقع إكس، أكد خلاله التعاقد مع تياغو موتا، دون أن يقدم تفاصيل إضافية بشأن مدة العقد، أو القيمة المالية والراتب، الذي سيجنيه لاعب منتخب إيطاليا السابق، والذي حقق في الموسم الماضي، نتائج رائعة مع نادي بولونيا، الذي قاده للتأهل لمسابقة دوري أبطال أوروبا، بعد إنهاء الموسم في المركز الخامس من الترتيب العام للدوري.
تياغو موتا وتحدي الصعوبات
ونجح تياغو موتا في تحدي الظروف الصعبة، التي عاشها بعد توليه مهمة قيادة بولونيا، في سبتمبر/ أيلول من العام الماضي، خصوصاً بعد انتقال نيكولاس دومينغيز إلى نوتنغهام فورست (10 ملايين يورو)، وجيردي شوتن إلى آيندهوفن (12 مليون يورو)، وانضم غاري ميديل، إلى فاسكو دي غاما لاعبا حرا، وانتهت إعارة ماركو أرناوتوفيتش وخواكين سوسا، فيما وقّع موسى بارو لفريق التعاون السعودي (ثمانية ملايين يورو)، لكنه تحدى كل ذلك، بصناعة فريق مميز يقدم كرة قدم عصرية بأسلوب مبتكر، يحمل طابعه الخاص.
عقلية برازيلية
ولد موتا في البرازيل، وانتقل في طفولته للعيش في برشلونة، بعد أن انضم إلى أكاديمية لاماسيا في عام 1999، حيث ظل بها حتّى 2007، وبعد أن نضج لاعبا محترفا، اختار تمثيل إيطاليا في 2011، إثر خوض عدّة مباريات مع الفئات السنية لمنتخب البرازيل، وهو الأمر الذي بات طاغياً على أفكاره التدريبية، التي تهتم خصوصاً بالاستحواذ المفرط على الكرة، مع عدم التسديد، ومبتعداً عن اللعب الدفاعي، الذي يميز الإيطاليين، وهو الأمر الذي اكتسبه من جذوره البرازيلية، وتكوينه في أكاديمية لاماسيا.
تياغو موتا محل سخرية
تعرّض تياغو موتا للسخرية، إثر حواره مع صحيفة لاغازيتا ديلو سبورت الإيطالية، عام 2018، بعد أن تحدث عن ثورة تكتيكية في كرة القدم، تتعلق باعتماد خطة جديدة، وهي 2- 7- 2، ليضطر بعدها لتوضيح تصريحاته، بأن أي رسم تكتيكي ما هو إلا كتابة رمزية على الورق قبل المباريات، لكن الواقع والتطبيق، أمر مخالف تماماً.
L'inizio di un nuovo capitolo 📖
— JuventusFC (@juventusfc) June 12, 2024
Diamo il benvenuto al nostro nuovo allenatore, Thiago Motta! ⚪⚫