- اللجنة الأولمبية الدولية تدعم الرياضيين الفلسطينيين للمشاركة في التصفيات وتواصل تدريباتهم، رغم الأضرار الناجمة عن القصف الإسرائيلي على غزة.
- باخ ينفي التعامل بتفرقة بين روسيا وإسرائيل بشأن النزاعات، مشيرًا إلى أن الرياضيين الروس يمكنهم المشاركة تحت راية محايدة في أولمبياد باريس بشروط معينة.
توقع الألماني توماس باخ (70 عاماً)، رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، مشاركة ستة أو ثمانية رياضيين فلسطينيين في أولمبياد باريس المقبل، صيف هذا العام، إذ ستوجَّه الدعوة لبعضهم حال عدم نجاحهم في تصفيات التأهل.
وقال باخ، في مقابلة مع وكالة فرانس برس في مقرّ اللجنة الأولمبية الدولية في لوزان السويسرية، أمس الجمعة: "لقد تعهّدنا بوضوح بأنه إذا لم يتأهل أي رياضي خلال المنافسات، فستستفيد اللجنة الأولمبية الفلسطينية من بطاقات دعوة، على غرار أي لجنة أولمبية وطنية لم يتأهل رياضيوها (عبر التصفيات)". وعندما سُئل عن عدد هذه الدعوات، قال باخ: "بين ست وثماني دعوات"، بحسب نتائج التصفيات "التي لا تزال مستمرّة في عدد من المسابقات".
وأضاف باخ أن لجنته، منذ اليوم الأوّل لما يحدث في غزّة، "دعّمت الرياضيين بأشكال مختلفة، للسماح لهم بالمشاركة في التصفيات ومواصلة تدريباتهم"، مع التنويه بأن اللجنة الأولمبية الفلسطينية والاتحاد الفلسطيني لكرة القدم يواصلان نشر الأضرار التي نجمت عن القصف المتواصل للاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة منذ السابع من شهر أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حيث أكدا أن جيش الاحتلال قتل العديد من الرياضيين، بالإضافة إلى تدمير البنية التحتية الرياضية.
من جهة أخرى، استبعد باخ أن تكون اللجنة الدولية قد تعاملت مع روسيا بطريقة مختلفة بشأن غزوها أوكرانيا، مقارنة بتعاملها مع إسرائيل وحربها في غزة، إذ أُوقفت روسيا عن الكثير من الرياضات الدولية بعد غزوها أوكرانيا، ومُنع رياضيوها من المشاركة تحت علم بلادهم في أولمبياد باريس المقبلة، في الصيف، بالعاصمة الفرنسية.
ويمكن للرياضيين الروس، على الصعيد الفردي، المشاركة تحت راية محايدة في الألعاب في أولمبياد باريس القادم، بشرط عدم دعمهم علنًا للهجوم الذي شنته روسيا على أوكرانيا في فبراير/ شباط عام 2022، أو أن يكونوا أعضاء في نادٍ مرتبط بقوات الأمن الروسية، حيث جاءت العقوبات ضد روسيا بسبب انتهاك موسكو الهدنة الأولمبية بعيد أولمبياد بكين الشتوي وضمّها منظمات رياضية أوكرانية.