السعودية وعُمان لاستغلال موقعة اليابان وأستراليا.. ومنافسة عربية في المجموعة الأولى

12 أكتوبر 2021
مباراة مرتقبة بين العراق والإمارات في المجموعة الأولى (كريم صهيب/فرانس برس)
+ الخط -

تتجه الأنظار، اليوم الثلاثاء، إلى التصفيات الآسيوية المؤهلة لمونديال قطر 2022، وتحديداً صوب حظوظ المنتخبات العربية التي تسعى للظفر بأكبر عددٍ من المقاعد في النسخة التي تقام للمرة الأولى المنطقة العربية والخليجية.

في المجموعة الأولى، يلتقي منتخب العراق بنظيره الإماراتي، ويمتلك كلّ طرف نقطتين، وهدف كلّ منهما الفوز لاحتلال المركز الثالث المؤه للملحق الآسيوي، ثم الملحق العالمي الذي قد سيقود الفائز به إلى كأس العالم.

وأكد ديك أدفوكات في المؤتمر الصحافي الاثنين أن منتخب أسود الرافدين مستعدٌ للمباراة وسيقاتل لخطف بطاقة التأهل إلى المونديال، فيما أصرّ علاء عبد الزهرة على عزمه مع زملائه تحقيق الانتصار، لا سيما أن الأمور غير محسومة.

وفي مباراة أخرى، تبرز مواجهة منتخب لبنان، الذي تعادل مرتين وخسر في مناسبة واحدة وبرصيده نقطتين مثل العراق والإمارات، حين يلاقي سورية متذيلة المجموعة بنقطة واحدة.

واعترف إيفان هاشيك، في مقابلة مطولة مع العربي الجديد (نشرت بالأمس)، أن منتخب لبنان يسعى إلى التأهل لكأس العالم ويسير في الطريق الصحيح والحسابات مفتوحة، رغم أن البطاقتين الأولى والثانية اللتين تقودان صاحبهما إلى المونديال مباشرة قد تكونان من نصيب إيران وكوريا الجنوبية.

ويلتقي منتخبا إيران وكوريا الجنوبية في مباراة قوية على ملعب آزادي في طهران، ويسعى كلّ فريق لتحقيق الفوز، فصاحب الأرض حقق العلامة الكاملة حتى اللحظة بتسع نقاط، بينما يحتل الشمشون الكروي المركز الثاني بسبع نقاط.

وفي المجمموعة الثانية، يتطلع منتخب السعودية لاستغلال مواجهة أستراليا (9 نقاط) واليابان (3) لتعزيز حظوظه في بلوغ النهائيات، باعتبار أنه حقق هو الآخر العلامة الكاملة بعد 3 انتصارات.
وكان منتخب السعودية قد هزم اليابان في الجولة الماضية، ليدخل الأخير في دوامة الغياب عن كأس العالم، ويلتقي الأخضر في الجولة الرابعة منتخب الصين، صاحب الـ3 نقاط.

ختاماً، يلعب منتخب سلطنة عمان (3 نقاط) ضد نظيره الفيتنامي الذي تعرّض لثلاثة هزائم متتالية، ويأمل أبناء المدرب برانكو إيفانكوفيتش تحقيق الفوز في العاصمة مسقط، ورفع رصيدهم إلى 6 نقاط في المركز الثالث بحال خسر الكومبيوتر الياباني ضد الكنغر الأسترالي.

المساهمون