استنجد فريق باتريك ثيستل الاسكتلندي بتصميم تميمة غريبة ووضعها على قميصه الجديد تحسباً للموسم المقبل، وتحمل الدمية التي اعتادت على الظهور في معلب الفريق لقب أبشع وجه مقارنة ببقية التمائم التي شهدتها كرة القدم.
وكشفت صحيفة "ديلي ستار" البريطانية، الجمعة، عن أن أبشع تميمة في تاريخ كرة القدم وأكثرها رعباً أضحت معتمدة لدى النادي الاسكتلندي، وظهرت في واجهة القميص عبر تصميم فريد من نوعه، وشكل مخيف بحاجبين مرتفعين وعينين دائريتين باللون الأبيض.
واتخذ النادي من الدمية المرعبة سلاحاً ترويجياً لتحقيق أرباح كبيرة من عملية بيع القميص، إذ سارع المشجعون لتقديم الطلبيات والبحث عن الطريقة المثالية للحصول عليه، ما من شأنه أن ينعش خزائن نادي ثيستل الذي يبحث عن الشهرة أيضاً عبر لفت انتباه الإعلام العالمي.
وكينغسلي هي التميمة المعتمدة من الفريق، وجاء ظهورها على القميص ليخلق حالة من التضارب في الآراء بين المشجعين، لأن فئة كبيرة ترى أنها ستتسبب بحالات نفسية للمشجعين الأطفال، وأظهرت التجارب السابقة أن الكثيرين يرفضون الاقتراب منها على الرغم من تفاعلهم الطيب معها.
وتعتمد الأندية على العديد من الطرق من أجل تحقيق أرباح مالية ترفع قدراتها المالية وتضمن قدراً من المصاريف، لكن الطرق تختلف باختلاف قيمة النادي وتاريخه وإنجازاته، وحتى عراقته، فأكثر الأندية عراقة تمتلك عادة قاعدة جماهيرية كبيرة.