حصل صانع ألعاب المنتخب المصري الأول لكرة القدم، محمد صلاح، على لقب أسوأ لاعب في صفوف فريق تشلسي الإنجليزي خلال مباريات مرحلة الذهاب من الموسم الرياضي 2015/2014، وفق حصاد هذا العام الذي أعدته صحيفة "تليجراف" البريطانية.
ونشرت الصحيفة البريطانية في عددها الصادر أمس الاثنين تقريراً رصدت فيه تقييمها السنوي لأداء لاعبي فريق "البلوز" خلال مباريات مرحلة الذهاب من الموسم الرياضي 2015/2014، حيث اختارت المصري محمد صلاح، ليكون أسوأ لاعب في صفوف الفريق لعام 2014.
وبررت صحيفة "تليجراف" سبب اختيار اللاعب المصري، إلى فشل الأخير في فرض نفسه على تشكيلة الفريق، الذي يقوده المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو، منذ انضمامه إلى صفوف الفريق "اللندني" في يناير/كانون الثاني الماضي مقابل 11 مليون جنيه إسترليني قادماً من بازل السويسري.
وأكّدت الصحيفة البريطانية، أنّ صلاح، الذي اشتراه الفريق الإنجليزي من صفوف فريق بازل السويسري، فشل في حجز مكان في تشكيلة مدرب النادي اللندني، البرتغالي جوزيه مورينيو، حيث لم يظهر سوى في دقائق قليلة منذ بداية الموسم الحالي.
وبحسب الصحيفة، فإن اللاعب المصري البالغ من العمر 22 عاماً لم يكن لديه أي تأثير يُذكر منذ ارتدائه قميص فريق "البلوز"، رغم أن الكثيرين توقعوا نجاحه بعد انضمامه للفريق خلال فترة الانتقالات الشتوية الماضية.
ورغم قلة مشاركة "صلاح" مع "البلوز" إلا أنّ المدير الفني لفريق تشلسي الإنجليزي، البرتغالي جوزيه مورينيو، أبدى تمسكه الشديد بصانع ألعاب فريق "البلوز"، الدولي المصري محمد صلاح، نافياً بشكل قاطع الأنباء التي تحدثت عن رحيل "صلاح" من النادي الذي يتصدر ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم إلى صفوف نادي إنتر ميلان الإيطالي.
وأكّد المدرب البرتغالي في المؤتمر الصحافي الذي أقيم عشية مباراة "البلوز" أمام هال سيتي ضمن الجولة الـ16 من بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، أنّ وسط ميدان فريق تشلسي، المصري محمد صلاح، باقٍ مع فريق تشلسي، ولن ينتقل إلى نادٍ آخر في فترة الانتقالات الشتوية.
واختتم مدرب فريق تشلسي تصريحاته، مؤكداً حاجة الفريق إليه خلال الفترة المقبلة، وذلك بالقول: "محمد صلاح لاعب يعجبنا، نثق به، وهو جزء من مشروعنا، وبالتالي لن يذهب إلى أي مكان"، وأغلق المدير الفني لفريق "البلوز" بهذا التصريح الباب أمام نادي إنتر ميلان الإيطالي، الذي أبدى في وقتٍ سابق رغبته الشديدة في ضم اللاعب البالغ من العمر 22 عاماً، والذي لم يستعن به مدربه كثيراً منذ بداية الموسم الجاري.
وبدا واضحاً منذ بداية الموسم الجديد أن اللاعب المصري سيكون خارج حسابات مورينيو منذ المباراة الأولى للبلوز هذا الموسم، حيث كان "صلاح" مُهدداً في بداية الموسم أكثر من أي وقت مضى بمغادرة فريقه "اللندني"، في ظل امتلاك ناديه 18 لاعباً أجنبياً، الأمر الذي يُخالف لوائح بطولة الدوري الإنجليزي؛ لذا كان لزاماً على المدرب البرتغالي التخلي عن خدمات أحد لاعبيه الأجانب قبل انتهاء فترة نهاية الانتقالات الصيفية بيوم واحد فقط.
وأصبحت مسألة الاستغناء عن خدمات صلاح في ذلك الوقت بمثابة الخيار المثالي بالنسبة لجوزيه مورينيو، المدير الفني لنادي تشلسي، من أجل وضع حد لأزمة تجاوز العدد القانوني للاعبين الأجانب في الفريق؛ وذلك نظراً لوجود تخمة كبيرة في منتصف ميدان فريق "تشلسي"؛ لكن المدرب البرتغالي، فضل "آنذاك" إعارة لاعب الفريق، الهولندي ماركو فان جينكل، إلى صفوف نادي ميلان الإيطالي، ليتأكد بذلك بقاء المصري محمد صلاح بين صفوفه في الموسم الجديد.
ورغم القرار الذي اتخذه المدير الفني لفريق البلوز، بالإبقاء على "صلاح" داخل أسوار ملعب "ستامفورد بريدج"، إلا أنّ مورينيو استبعد صانع ألعاب فريق بازل السويسري السابق من حساباته بصورة ملفتة للأنظار خلال مباريات الفريق في الموسم الكروي الجاري، حيث أشركه مرتين فقط في الدوري المحلي حتى الآن، بينما لم يزج به سوى في مباراة واحدة على صعيد بطولة دوري أبطال أوروبا، وكان ذلك ضد سبورتينج لشبونة.