تفسير جديد للأزمة التي عانى منها حكم تونس ومالي

13 يناير 2022
الحكم أغضب مدرب تونس (هيكل هميمة/الأناضول/Getty)
+ الخط -

تحوّل الحكم الزامبي جاني سيكازوي، إلى حديث وسائل الإعلام الرياضية في العالم، بعدما تسبب في إحراج كبير للاتحاد الأفريقي لكرة القدم، عندما أنهى لقاء تونس ومالي، أمس الأربعاء، قبل وقته القانوني، محدثاً فوضى عارمة رافقت كأس أمم أفريقيا المقامة في الكاميرون.

وأعلن الحكم في مرحلة أولى عن نهاية اللقاء قبل وقته القانوني، قبل أن يتدارك الموقف ويواصل المباراة وعاد مجدداً ليُعلن عن نهاية اللقاء قبل الوصول إلى الدقيقة التسعين، ليتسبب في غضب كبير من المنتخب التونسي، احتجاجاً على إنهاء اللقاء وعدم احتساب الوقت البديل بعد توقف اللعب أكثر من مرة بسبب العودة إلى تقنية الفيديو "الفار".

واختلفت التفسيرات بخصوص هذا القرار الغريب الصادر عن الحكم، خاصة وأن المباراة دارت في ظروف عادية ولم تظهر عليه أية مشاكل في الشوط الأول إضافة إلى أنه لم يرتكب أخطاء، قبل أن يتم التعرف على سبب اللخبطة الكبيرة التي عرفها الشوط الثاني.

وكشفت صحيفة "لوباريزيان" الفرنسية أن الحكم تعرّض لـ"ضربة شمس" قوية جعلته غير قادر على التعامل مع المباراة في شوطها الثاني، بعدما واجه أزمة صحية أفقدته التركيز وجعلته يعاني كثيراً ويظهر مرتبكاً وهو يعلن نهاية اللقاء وسط غضب تونسي عارم.

من جهتها، أفادت صحيفة "آس" الإسبانية في السياق نفسه، بأنّ عضو لجنة التحكيم في الاتحاد الأفريقي لكرة القدم، المصري عصام عبد الفتاح، قد أكد هذا المعطى مشيراً إلى أن الحكم صاحب الـ42 عاماً، تم نقله إلى المستشفى بعد نهاية المباراة بسبب الأزمة الصحية التي عانى منها.

واعتذر الحكم عن إكمال المباراة، حيث كان الحكم الرابع يستعد للإشراف على الوقت البديل، ولكن المنتخب التونسي رفض استكمال المباراة معتبراً أنّ القوانين تفرض إعادة المباراة كاملة في مثل هذه الوضعيات وليس إنهاء الدقائق المتبقية.

المساهمون