يعقد البوسني وحيد حاليلوزيتش، المدير الفني للمنتخب المغربي الأول، غدا الخميس، مؤتمرا صحافيا، للحديث عن مستقبل "أسود الأطلس" في المرحلة المقبلة، بعدما ضمن المغرب تأهله إلى نهائيات بطولة كأس أمم أفريقيا المقبلة، واقتراب موعد دخوله تصفيات مونديال قطر 2022.
وفي الوقت الذي عبّر الجمهور المغربي عن غضبه بشدة من وجود عدد كبير من الأشخاص ضمن الجهاز التدريبي للمنتخب المغربي، يبلغ عددهم 18 فردا، علم "العربي الجديد" أن الأيام المقبلة قد تشهد تخلي المدرب حاليلوزيتش، عن بعض معاونيه، لتجاوز الانتقادات التي طاولته من قبل وسائل الإعلام المغربية، وأيضا الجمهور، الذي لم يفهم بعد كيف أن الطاقم الفني لمنتخب بلده، يضم عددا كبيرا من المساعدين للمدرب، عكس باقي المنتخبات.
ومن المنتظر أن يتم الاحتفاظ داخل الجهاز التدريبي للمنتخب المغربي، بالمساعدين مصطفى حجي، والفرنسي ستيفان جيلي، ومواطنه لوران ويبر مدرب حراس المرمى. مقابل ذلك، من المرجح أن يتم التخلص من مصطفى شادلي، المدرب الثاني لحراس المرمى، الذي يجهل لحد اللحظة دوره داخل الطاقم الفني.
وسيتم الإبقاء على المغربي موسى الحبشي، المسؤول عن تحليل أداء اللاعبين بتقنية "الفيديو"، في الوقت الذي يعتبر الأخير بمثابة العقل المدبر في الطاقم المشتغل بجانب المدرب حاليلوزيتش. علما أن باقي الأطقم الطبية والإدارية والإعلامية، لن يطاولها أي تغيير، بعدما أظهرت جدية واحترافية كبيرة في العمل الذي تقوم به.
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
