ضمنت المهاجمة الفرنسية، ماري أنطوانيت كاتوتو، مكاناً في السجل الذهبي لنادي باريس سان جيرمان الفرنسي، بعد أن حطمت الرقم القياسي في عدد الأهداف في مباريات رسمية مع الفريق، وأمامها فرصة إضافية من أجل تحسين أرقامها مستقبلاً.
وسجلت اللاعب كاتوتو، السبت 5 فبراير/ شباط، الهدف الـ 132 في مسيرتها مع النادي الفرنسي، وذلك في سنّ 23 عاماً و3 أشهر، في 148 مباراة، لتتجاوز بهدف وحيد رقم ماري لور، ولكن نظراً لصغر سنّها، فإنها قادرة على تحسين الرقم بشكل سيصعب معه تحطيمه قريباً، وسارت على خطى مهاجم منتخب الأوروغواي، إديسون كافاني، الذي يملك الرقم القياسي في عدد الأهداف مع باريس سان جيرمان.
🏅 132 buts inscrits en 148 matchs !
— PSG Féminines (@PSG_Feminines) February 5, 2022
🔝 @MarieKatoto devient, à 23 ans seulement, la meilleure buteuse de l'histoire des @PSG_Feminines ! pic.twitter.com/cBrNzydpId
17 هدفاً في 18 لقاءً
وذكرت اللاعبة الفرنسية، في تصريحات نقلها موقع صحيفة "لوباريزيان" الفرنسية، أنها كانت حريصة منذ انضمامها إلى الفريق على تقديم أفضل المستويات من أجل مساعدة الفريق وتحقيق أفضل الأرقام، مشيرة إلى أنّها لم تكن تتوقع أن تصل إلى الرقم سريعاً وتخلف واحدة من أفضل اللاعبات في سجل الرياضة الفرنسية.
ومنذ بداية الموسم، كان واضحاً حرص مهاجمة سان جيرمان على أن تحسن أرقامها بعد أن سجلت 17 هدفاً في 18 لقاءً رسمياً في كل المسابقات، إضافة إلى 9 أهداف مع المنتخب الفرنسي، وهذه الأرقام تظهر حرصها على التعامل مع كل الفرص التي تتاح لها من أجل تخليد اسمها في تاريخ الباريسي.
وأوضح أوليه نيكول، مدرب سان جيرمان، أن اللاعبة تملك قدرات لا يستهان بها، وهو يحاول جاهداً مساعدتها على أن تصل إلى مستوى أفضل اللاعبات في العالم، مشيراً إلى أنها تبذل مجهودات كبيرة في التمارين، ولهذا فإن أرقامها كانت مميزة نظراً لرغبتها الجامحة في تحسين مهاراتها.
Malgré son but, Marie-Antoinette Katoto n'est pas parvenue à qualifier le PSG pour le finale de la Ligue des Championnes. L'internationale 🇫🇷 n'a pas pu retenir ses larmes au coup de sifflet final.
— PiedsCarrés-Féminin (@PiedsCarresFem) May 2, 2021
Quel instant terrible pour cette immense joueuse 😢#FCBPSG #UWCL pic.twitter.com/DaSUvVDnox
من مدافعة إلى مرعبة الحراس
وكانت بداية مسيرة هدافة الباريسي، مع فريق كولومب الفرنسي الذي لعبت له من 2005 إلى 2011، وخلال بدايتها، تشغل أدواراً دفاعية قبل أن تغير تمركزها، وفي سنّ الـ 12 عاماً رصدها كشافو النادي الباريسي وانضمت إلى الفريق، علما أنها من أصول كونغولية، ولكنها نشأت في فرنسا.
وفي سنة 2015 خاضت أول لقاء رسمي لها مع الفريق الأول، وذلك في سنّ 12 عاماً، لتنطلق مسيرتها مع نادي العاصمة وتصبح لاعبة مؤثرة ومهمة بالنسبة إلى المدرب. وقد تعرضت لخيبة أمل كبيرة في 2016، بعد إصابتها في إحدى المباريات إثر تسجيل هدف منح الباريسي انتصاراً ثميناً، ولكن الإصابة حرمتها المشاركة في كأس العالم لأقل من 20 عاماً.
KATOTO !!! ELLE VIENT MARQUER L'HISTOIRE ! #D1Arkema #EAGPSG pic.twitter.com/P1oMfc7eFg
— WHAT (@what_psg) February 5, 2022
خيبة المونديال
وتعتبر كاتوتو من أهم اللاعبات في المنتخب الفرنسي، وتشارك معه بانتظام منذ 2018، ولكن خابت آمالها مجدداً بعد استبعادها من القائمة التي شاركت في مونديال 2019، وتعرض حينها المدرب لانتقادات كبيرة بسبب استبعادها، حيث كان قراره محل جدل كبير بعد التخلي عن عديد الأسماء.
وتؤكد المعطيات أنها ستنال فرصة المشاركة في حدث دولي كبير الصيف المقبل مع المنتخب الفرنسي، الذي تنتظره منافسات بطولة أوروبا، ولا يبدو أن الحظ سيعاند كاتوتو هذه المرة، وستكون حاضرة، وخصوصاً مع تحسن نتائج باريس سان جيرمان.
🔴🔵⚽️Le troisième but des parisiennes: But de Katoto, passe décisive de Diani pic.twitter.com/JXGTh9AfSV
— ⚽️🗞 (@P_S_G_NEWS) January 29, 2022